إيلاف: تدهورت الحالة الصحية للفنانة الكويتية انتصار الشراح، وفقا لما كشف عنه زوجها مازن التميمي، الذي أوضح أنه يبحث نقلها إلى مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح التميمي أن وكيل وزارة الإعلام الكويتية تواصل معه، وأنهما بحثا تطورات حالتها الصحية وإمكانية نقلها إلى مستشفى في الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال علاجها.
وقال التميمي أن الشراح طريحة الفراش منذ أربعة أشهر، مشيراً إلى أن حالتها سيئة.
وتابع أنه حاول الحصول على الموافقة اللازمة حتى تسافر زوجته لاستكمال العلاج في الولايات المتحدة الأميركية، منذ شهرين، مضيفاً: "المستشفى الأميركي المعني وافق، لكن المكتب الصحفي رفض سفر إنتصار الشراح دون إبداء أسباب".
تناقض
من جهتها أكدت “دلال”، ابنة الفنانة الكويتية انتصار الشراح، أن مستشفى ”مايو كلينك” في أميركا. رفض استقبال والدتها للعلاج في الفترة الراهنة، مبينة أن حالتها لا تستدعي السفر للخارج.
وشكرت الإبنة كل من وقف إلى جانب والدتها في هذه الأزمة الصحية. ومشيرة أن وزارة الصحة لم تقصر معهم.
وكانت الفنانة انتصار الشراح قد تعرضت لتسمم في الدم قبل دخولها العناية المركزة في المستشفى الأميري. فضلاً عن معاناتها مضاعفات صحية، بعد خضوعها لعملية جراحية لاستئصال تقرحات في الأمعاء.
رفضت السفر للخارج للعلاج فتفاقم وضعها الصحي
و بنوعٍ من العتاب لمواطنتها الفنانة انتصار الشراح التي تأخرت في متابعة حالتها. بينت مي العيدان أنَّ انتصار هي التي رفضت العلاج بالخارج قبل عام. رغم نصائح الأطباء حينها، ومنحها مهلةً شهرين فقط لترتيب أمورها والسفر؛ كي لا تتفاقم الحالة الصحية.
وكتبت العيدان، قائلةً: “المستشفى في أميركا رفض استقبال انتصار الشراح؛ بسبب تأخر حالتها الصحية.. المكتب الصحي فقط نقل الرفض.. وحابه أوضح شغلة مهمة قبل أقل من سنة طلع لها علاج بالخارج وانتصار الشراح هي اللي رفضت تروح تسافر وتتعالج”.
وعقبَّت العيدان: “مع إن الدكاترة نبهوا إنه خلال شهرين إن ما سافرت وتعالجت راح تدخل بمرحلة خطرة، وانتصار الشراح شاهدة على كلامي وما تنكره والإعلامية فجر السعيد شاهدة والفنانة سعاد عبدالله شاهدة”.
وبينت أنَّ انتصار بقيت مصممة على رأيها ورفضت السفر، وأضافت: “تخيلوا كل هالفترة طبيعي لما الإنسان يرفض العلاج طول هذا الوقت طبيعي يدخل مرحلة خطورة، وطبيعي إن المستشفى في أميركا يرفض استقباله، يخافون أو ما عندهم علاجه؛ لأن الحالة الصحية تأخرت”.
ومضت تقول: “حتى بالكويت في حالات خطرة.. المستشفيات الخاصة ترفض علاجهم واستقبالهم، وعموماً راح يتم مراسلة أكثر من مستشفى آخر بالعالم وتسافر وتتعالج وترجع بالسلامة.. الله يشافي انتصار الشراح ويشافي كل مرضى المسلمين”.
واختتمت مي العيدان منشورها، بالقول: “بس نصيحة إخواني أيِ أحد لا سمح الله يمرض والإنسان مُعرَّض طول ما هو عايش للمرض لا يتردد ويأجل ويتأخر بالعلاج؛ لأن التأخر بالعلاج معناه بالمقابل الصعوبة بالشفاء، المستشفيات والدكاترة بالعالم مو سحرة، الشافي هو الله لكن الدكتور والمستشفى سبب فلا تترددوا.. ادعولها الله يشافيها في هذا الفجر”.