: آخر تحديث

الاتحاد بين البكيري وعدنان !

8
7
6

أحمد الشمراني

يتبارى الاتحاديون على اختيار رئيس، ووصل التباري إلى مرحلة متقدمة من الوضوح، وفي هذا التباري منفعة للنادي وليس ضرراً كما يتصور المتشائمون.

سندي وأنمار رسما خارطة طريق لمسيرة الاتحاد القادمة، التي لها اشتراطات يرى كل فريق أنها تتوفر في مرشحه.

ما أراه من مقعدي كمحايد أنها ظاهرة صحية هذه المنافسة، بشرط أن لا تحيد عن مسارها الحضاري.

دخل الزملاء من الإعلام الاتحادي على الخط بتبني كل طرف مرشح وهذا أمر محمود، أرى فيه صراع عقول وليس أقداماً.

إلا أن تخلل هذا الصراع تراشق لم يرق لي ساهمت فيه سخونة الانتخابات لكنها لم تؤثر على سردية كل توجه.

مثلاً الزميل محمد البكيري أعلن دعمه لأنمار الحائلي، وهذا من أبسط حقوقه طالما لهذا الانحياز ما يبرره.

وفي الجانب الآخر لم يخف الزميل عدنان جستنية دعمه لفهد سندي، وهذا أيضاً أمر طبيعي طالما المرحلة تستوعب كل الآراء.

يا ليت مثل هذا التباري نراه في كل الأندية وليس الاتحاد فقط؛ لتأطير الانتخابات بحراك يفرز في نهاية الأمر جو الأصلح والأنسب في كل نادٍ.

القضية ليست حباً وكراهية بقدر ما هي قناعة ترتكز على معطيات تجعل كل فريق يرى أن مرشحه هو الأنسب.

أخيراً: ‏«أدركت بأنه يمكن للمرء بأن يركض من أقصى قطب في الكرة الأرضية، إلى القطب الآخر، فقط لأنه يُحب، وأدركت أيضاً، بأنه قد يستثقل حتى خطوة الخروج من غرفته، فقط لأنه خُذل».


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد