إيلاف: أطلقت الفنانة هند صبري مبادرة لجمع المساعدات الطبية للمستشفيات في بلدها، تونس، الذي يشهد انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا في عدد من مناطقه.
وقالت قناة "نسمة" التونسية الخاصة، مساء السبت، إن المساعدات خصصت للمستشفيات في منطقة الشمال الغربي والتي تعتبر من أكثر المناطق تضررا من الوباء.
المبادرة التي حملت اسم "الأكسجين للجميع" شملت توزيع عدد من أسرة الإنعاش وقوارير الأكسجين على المستشفيات.
جائزة نوبل للسلام
وكانت الممثلة التونسية وسفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد تسلمت شارة وشهادة جائزة نوبل للسلام من برنامج الأغذية العالمي تقديرا لتفانيها وعملها ومساهمتها في حصول البرنامج على جائزة نوبل للسلام لعام 2020.
وقالت هند صبري وهي تتسلم جائزتها في مقر المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في القاهرة “مبروك لبرنامج الأغذية العالمي ولجميع زملائي الذين نالوا هذا الشرف من خلال عملهم على توفير حياة أفضل للناس، ومنحنا عالما أفضل خاليا من الجوع. أنا فخورة جدا لأني جزء من هذه الأسرة”.
وكانت جائزة نوبل للسلام قد مُنحت لعام 2020 لبرنامج الأغذية العالمي لجهوده في تعزيز السلام مع تسليط الضوء على الروابط بين الصراع والجوع. ويرى البرنامج أن المساعدات الغذائية ضرورية في دعم الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام والأمن.
كورين فلايشر المديرة الاقليمية: « يحتفل موظفو برنامج الأغذية العالمي البالغ عددهم 20 ألف موظف ب#جائزة_نوبل_للسلام، ويعمل العديد منهم على الخطوط الأمامية للصراع . إنها لحظة مميزة بالنسبة لأسرة برنامج الأغذية العالمي. وهند واحدة من هذه الأسرة ويشرفنا أن تشاركنا في هذا التقدير. » pic.twitter.com/8DnCZRYOAs
— Hend Sabry - هند صبري (@HendSabry) June 25, 2021
وأشارت الممثلة التونسية “أفكر اليوم في جميع الناس الذين قابلتهم والذين يعملون مع برنامج الأغذية العالمي، سواء في مخيمات اللاجئين، أو في مكاتب البرنامج في العديد من البلدان التي زرتها”.
وأضافت “إن هذه الجائزة لنا جميعا، خاصة للرجال والنساء الذين اختاروا خدمة المحتاجين على مدار 24 ساعة يوميا. وأيضا لكل من يقومون بإيصال الغذاء كل يوم برا وبحرا وجوا”.
ونقلت الممثلة التونسية عبر حسابها على تويتر عن كورين فلايشر المديرة الإقليمية قولها “يحتفل موظفو برنامج الأغذية العالمي وعددهم عشرون ألف موظف بجائزة نوبل للسلام، ويعمل العديد منهم على الخطوط الأمامية للصراع. إنها لحظة مميزة بالنسبة إلى أسرة برنامج الأغذية العالمي. وهند واحدة من هذه الأسرة ويشرفنا أن تشاركنا في هذا التقدير”.