* فيما لو نام الضمكاويون على وسادة فوزهم على الاتحاد وتعادلهم مع الهلال وما صاحب ذلك من زخم إعلامي كبير حول قدرتهم على تغيير بوصلة الدوري فسيجدون أنفسهم بنهاية الموسم في وضع لا يُحسدون عليه - لا سمح الله -، صحيح أن ضمك يقدم مباريات مميزة مع الأندية الكبيرة لكنه في المقابل ومع الفرق التي في مستواه وأقل يتعثر كثيراً وهذا مؤشر غير جيد على الإطلاق، وآخر ذلك الخسارة القاسية أمام العروبة الإثنين الماضي 1/2.
* الملاحظ على ضمك أيضاً أنه لا يستفيد من ميزة لعب مبارياته على ملعبه بخميس مشيط بل يُفرط بها بسهولة وخسر على أثر ذلك نقاطاً كثيرة، ولك أن تتخيل أن الفريق وخلال 12 مباراة أقيمت على أرضه حتى الآن بها 36 نقطة لم يحصد إلا 16 نقطة فقط أي بمعدل يقل عن النصف، وهذا معدل منخفض جداً على أي ناد يود البقاء في المراكز الدافئة على الأقل، ما يُقلق أكثر أن الفريق عندما حاول تصحيح الأوضاع بالتعاقد مع مدير فني جديد بدلاً للروماني كوزمين كونترا نجده قد تعاقد مع المدرب البرتغالي نونو الميدا، وهو المدرب صاحب السيرة الذاتية المتواضعة جداً، هذا بخلاف عدم معرفته بالدوري السعودي وهذه سلبية يُفترض ألا تحدث عند جلب مدرب وتحديداً في منتصف الموسم، حتى أن معظم الأندية التي غيرت مدربيها مثل الفيحاء والفتح والاتفاق تحسنت نتائجها كونها أحضرت مدربين على دراية وخبرة بالدوري السعودي، أما ضمك فلم يحدث ذلك مع الأسف بل ظلت نتائجه متذبذبة حتى مع المدرب الجديد، حيث قاد الفريق في 9 مباريات قبل مباراة الشباب اليوم بالرياض ولم يجمع خلالها سوى 9 نقاط، كل هذه المؤشرات تدق ناقوس الخطر للضمكاويين فهل يتنبهون للأمر ويتداركون الأوضاع قبل فوات الأوان؟
جرش عاد سريعاً
* يخوض نادي جرش من محافظة أحد رفيدة عصر اليوم الجمعة مباراة مفصلية في رحلة السباق المحتدم نحو الوصول للملحق المؤهل لدوري يلو أمام حطين في مدينة جازان، وقد تجاوز جرش وبسرعة تعثره في الجولتين 25، 26 بالخسارة أمام الدرعية والشرق بعد أن عاد ليحقق فوزاً كبيراً في الجولة الـ27 على القيصومة 5/1 مع تعثر منافسيه على الوصافة الصقر والشرق والأنوار بالتعادل، وأصبح الفرق بنهاية الجولة بينه وبين صاحب المركز الثاني الصقر نقطتان فقط، وقد تكسر في هذه الجولة الـ28 أو بالجولتين الأخيرتين للدوري لذا على نجوم جرش استشعار المسؤولية واستثمار الفرصة التي عادت لتبتسم لهم من جديد والمقاتلة عليها حتى آخر مباراة.