: آخر تحديث

تناقضات تحكمها المصلحة

3
2
3

المتناقض مزاجي بدرجة كبيرة، فهو يتخذ رأياً لا ينطبق مع أفعاله، ومع الوقت يكون باطنه مختلفاً كلياً عما يظهره.

هذا الوصف ينطبق على بعض الأقلام والأصوات، التي تحكمها المصالح الشخصية وتكون فيها الفئوية عالية، و"من أنت" و"من أين" هو الحكم على ثقافتك وعلمك وأخلاقك، وقد يكون له كفة الميزان الأرجح في الوطنية.

عقول يغيب عنها أنَّ الوطن قبل الاسم وقبل المنصب، وما حصل من المكانة والقدر والمنزلة بفضل الله ثم ولاة الأمر في هذا الوطن، وهذا هو ما يجب أن يدركه الإنسان السوي وواسع الأفق؛ أنَّ القيم والمبادئ ونشر لغة التسامح وتقبل الرأي واحترام الجميع ليس تكرماً يتكرم به صاحب المنصب أو المسؤول.

البعض يضع الكلمة والمضمون للمنفعة بغض النظر عن الحقيقة؛ أصبح الاهتمام بالشكليات ورسم صورة توحي بالتمام والكمال وحشد كل من له تأثير لجعلها منمقة.

النجاح والتألق دائماً يصنع جودة الحياة، وهو مرتكز لرؤية وطن مكنت الجميع، وفتحت آفاقاً كبيرة ومنصات لجميع أفراد المجتمع، وما نعيشه من تطور ونظرة ثاقبة في السلوكيات والرقي امتدت على كافة الأصعدة وفي كل جزء من الوطن ظل المواطن هو الأساس في البناء والتقدم.

إقرأ أيضاً: تحت طائلة التطوير

ومن الكلمات التاريخية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "همة السعوديين مثل جبل طويق.. ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وسوي بالأرض". همة العمل والتمكين هما خارطة طريق بات الحديث عنها في الداخل والخارج.. قفزات نوعية وشفافية ومحاسبة وجودة أساسها، ولغة الوطن والعمل لأجله هي الميزان الأرجح.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في كتَّاب إيلاف