: آخر تحديث

ثقة شعب الإمارات الوفي بقيادته الحكيمة

6
6
4

فيصل الشامسي

ترتقي الأوطان وتتميز وتزدهر بالنظرة الحكيمة للحكومات، فإذا بها تبني حاضرها بهمة وجهود وقادة، وبعزيمة صادقة لا تعرف المستحيل، وتستشرف مستقبلها بخطط جديدة استباقية فريدة، تواكب المستجدات، وتواجه التحديات، وتطلق المبادرات، لما فيه الخير والنمو للمجتمعات، بهذا تتحقق التطلعات، وتبنى الآمال والطموحات.

وحكومة دولة الإمارات تضرب أروع الأمثلة بحرصها على شعبها الوفي وكل من يقيم على أرضها الطيبة، بما تقدمه من خدمات جليلة، وتسعى دائماً لتحقيق أعلى المعايير العالمية في جودة الحياة، والرفاهية لأبنائها.

ووفقاً لتقرير إدلمان للثقة في الحكومات 2025 الذي صدر مؤخراً في نيويورك، فقد جاءت حكومة الإمارات في المركز الثالث عالمياً في ثقة الشعب بأداء الحكومة .. وبهذا الصدد كتب صاحب السمو الشيخ محمد راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على منصة إكس : "الثقة تم بناؤها عبر خمسين عاماً من شرعية العمل والإنجاز … واليوم وبقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد تتعزز الثقة.. وتترسخ المصداقية .. ويزداد التفاف الشعب حول حكومته وقيادته لصنع أفضل تجربة تنموية وأفضل مستوى لحياة الشعوب عالميا".

تولي قيادتنا الحكيمة بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أبناء الوطن والمقيمين أهمية فائقة، فهم في مقدمة أولوياتها بتفقد أحوالهم والاطمئنان عليهم.

والاهتمام بشؤونهم، وتقدم لهم جميع الإمكانات وتسخر لهم جميع السبل التي تحقق الاستقرار والرقي للفرد والأسرة والمجتمع، وتقدم بأياديها البيضاء مختلف أنواع الدعم وفي جميع الاتجاهات والملفات من تجهيز البنية التحتية والمساكن وتوفير البيئة التعليمية والصحية المتقدمة التي تواكب التطور والحداثة، وتسعى لتوفير جميع الإمكانات الحيوية المختلفة من أجل وطن أكثر إشراقاً ورفعة.

كما تحرص القيادة الكريمة على العناية بأدق تفاصيل الوطن والمواطن، ومن تأمل في ذلك سيدرك حجم اهتمام القيادة الحكيمة بأبنائها، ومدى الرحمة التي تسكن أفئدتهم تجاه شعبهم، وسعيهم نحو بذل كل السبل، التي تحقق السعادة وجودة الحياة لكل المواطنين، والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.

كما أن شعب دولة الإمارات الوفي يضرب أروع الأمثلة في التلاحم، والوقوف صفاً قوياً متراصاً خلف قيادته الحكيمة في السراء والضراء، وفي كل الظروف، شعب أصيل محب لقيادته ووطنه، ويفيدهم بالغالي والنفيس، والأرواح فهي فداء لهم، وميادين الشرف والكرامة شاهدة على ذلك، «أبناء زايد» دائماً على العهد والوعد، ويترجمون محبتهم لوطنهم بسلوكياتهم القويمة، وأفعالهم السديدة، يمارسون المواطنة الصالحة في مختلف المجالات، محافظين على سمعة الوطن، حريصين على تقدمه ورقيه وازدهاره.

وما أجمل شعب الإمارات المخلص الذي يحمل قيم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والذي بُنيت شخصيته على حب الوطن حتى بات هذا الحب متجذراً في ثناياها وأركانها، شخصية قيمها الإخلاص والولاء والوفاء للوطن وقيادته الحكيمة، شخصية تسعى إلى وحدة الصف والكلمة، تقف خلف قيادتها الحكيمة ببذلها وعطائها المتدفق، شخصية تصون الأمانة، وهدفها المحافظة على راية الإمارات خفاقة عالية شامخة لوطن يعتلي القمم، وهام السحاب بكل ثقة وإيمان واقتدار.

رسالتي للجميع بأن نضاعف الجهود وكل الإمكانات التي نستطيع بذلها، كل في مجاله وبقدر طاقته لوطن أكثر رفعة ورقياً وازدهاراً وأكثر أمناً ومنعة واتحاداً، وأن نحافظ على مكتسبات الوطن، التي تحققت العقود الماضية، ونستثمرها في البناء والعطاء وفق رؤية قيادتنا الحكيمة بكل همة ونشاط.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد