وفقاً لمقولة قديمة، فإن تاريخ أي حرب يكتبه المنتصر. ذلك لأن الخاسر إما ميت، وإما مصاب بجروح بالغة لا تسمح له بالكتابة، أو في بعض الحالات، يأمل في تحويل المنتصر صديقاً. ولكن لكي تنط
عندما تتحدث القيادات الإسرائيلية عن مواجهة خطر وجودي، وتنمّي عبر خطاباتها هذا الشعور لدى الشعب، وتشن حروباً تحت هذا الشعار، فلا بد أن يتساءل المراقبون عن الخط الأحمر الذي قد يدفع ه