: آخر تحديث

بطولة إنكلترا: يونايتد يفرض التعادل على ليفربول ويحرمه من الابتعاد في الصدارة

5
5
5

لندن : فرض مانشستر يونايتد الجريح التعادل على مضيفه ليفربول 2 2 الأحد على ملعب أنفيلد في ليفربول في المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وحرمه من توسيع الفارق إلى ثماني نقاط عن ملاحقه المباشر أرسنال.

وكان مانشستر يونايتد البادئ بالتسجيل عبر مدافعه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس (52)، وقلب ليفربول الطاولة بهدفين للهولندي كودي خاكبو (59) والمصري محمد صلاح (70 من ركلة جزاء)، وكان في طريقه الى الفوز الرابع تواليا والخامس عشر هذا الموسم، لكن العاجي أماد ديالو سجل هدف التعادل لـ"الشياطين الحمر" في الدقيقة 80.

وكان ليفربول الذي يمتلك مباراة مؤجلة أمام جاره إيفرتون، يمني النفس باستغلال تعثر أرسنال أمام مصيفه برايتون 1 1 السبت، من أجل توسيع الفارق بينهما الى ثماني نقاط، لكن حال رجال المدرب الهولندي أرنه سلوت لم تكن أفضل من رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا فاكتفوا بنقطة واحدة رفعوا بها رصيدهم إلى 46 نقطة وأبقوا على فارق ست نقاط بينهم وبين المدفعجية.

في المقابل، تجنَّب مانشستر يونايتد الذي أشار مدربه البرتغالي روبن أموريم سابقا إلى أن فريقه يجب أن يخشى الهبوط إلى الدرجة الثانية، الخسارة الرابعة تواليا وانتزع نقطة غالية من أرض غريمه التقليدي الساعي الى معادلة رقمه القياسي في عدد الألقاب في الدوري (20)، فرصيده إلى 23 نقطة في المركز الثالث عشر، بفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط.

وكان التهديد الأول من أصحاب الأرض عبر خاكبو الذي استلم تمريرة داخل المنطقة سددها إلى جانب القائم الأيسر (13).

واستلم صلاح كرة طويلة من الجهة اليمنى ولعبها عرضية نحو الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الذي سددها وأبعدها الحارس الكاميروني أندريه أونانا إلى ركنية (16).

وكاد ديالو يفتتح التسجيل ليونايتد لكنه سبق عرضية البرتغالي ديوغو دالوت وضرب الكرة برأسه إلى الخلف حين كان بموقف سانح للتسجيل (19).

وجرّب الهولندي راين خرافنبرخ حظه بتسديدة أمام المنطقة مرت إلى جانب القائم الأيمن لمرمى يونايتد (29).

وتكسرت هجمات "الشياطين الحمر" أمام الفريق صاحب أقوى خط دفاع في البطولة (17 هدفا قبل المباراة)، فأبعد الدفاع عرضيات المتقدمين وتصدى الحارس البرازيلي أليسون لتسديدة النروجي راسموس هويلوند القريبة من الجهة اليسرى (42).

شوط الأهداف والفرص الضائعة

ودخل ليفربول الشوط الثاني حيث سجل خلاله 25 هدفا في المباريات السابقة، أكثر من أي فريق آخر، بل أكثر من مجموع ما سجل يونايتد طوال الدقائق الـ90 في كافة مبارياته في الدوري (21 قبل المباراة)، بغية تسجيل هدف سريع.

لكن مارتينيس فاجأ أصحاب الأرض بهدف السبق حين قطع كرة لترنت ألكسندر أرنولد وسلمها إلى البرتغالي برونو فرنانديش الذي أعادها له داخل المنطقة فسددها في سقف مرمى أليسون (52).

وهو الهدف الأول ليونايتد في ملعب أنفيلد منذ كانون الأول/ديسمبر 2018 حين خسر 1 3.

وأدرك خاكبو التعادل حين وصلته كرة من ماك أليستر فتلاعب بمواطنه ماتيس دي ليخت وسددها جميلة إلى أقصى الزاوية اليسرى لمرمى أونانا (59).

وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها خاكبو في ثلاث مباريات متتالية ضمن الدوري خلال مسيرته مع ليفريول منذ انضمامه إليه في 2023.

وأصبحت الأمسية أكثر سوءا بالنسبة إلى دي ليخت حين عاد حكم الساحة مايكل أوليفر إلى حكم الفيديو المساعد واحتسب ركلة جزاء بسبب لمسة يد على المدافع الهولندي (68).

وانبرى صلاح إلى الركلة بنجاح مسجلا هدفه الثامن عشر هذا الموسم ومعززا صدارة لائحة الهدافين بفارق هدفين عن النروجي إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي (69).

وبات في رصيد صلاح 13 هدفا في مرمى يونايتد ضمن الدوري، ذلك إلى جانب 6 تمريرات حاسمة في 15 مواجهة، أكثر من أي لاعب آخر واجه "الشياطين الحمر".

وحاول قائد منتخب "الفراعنة" مضاعفة غلته من ركلة حرة مباشرة اقتنصها بنفسه، لكن تسديدته علت المرمى (75).

وأدرك ديالو التعادل حين وصلته عرضية من البديل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو فسددها أرضية في مرمى أليسون (80).

وحاول فرنانديش أن يصدم أصحاب الأرض بهدف ثالث لكن تسديدته كانت سهلة بين كفّي أليسون (89)، ثم حاول ديالو بدوره لكن الدفاع أبعد تسديدته التي تحولت إلى هجمة مرتدة كاد ليفربول أن يسجل منها في مناسبتين: الأولى بتسديدة للبديل البرتغالي ديوغو جوتا ردها أونانا، والثانية من البديل كونور برادلي من زاوية ضيقة أبعدها الحارس الكاميروني إلى ركنية (90).

ومن الركنية، كاد قائد ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك يفعلها برأسية من مسافة قريبة لكنها لم تكن قوية فأمسكها أونانا (91).

وأهدر قلب الدفاع هاري ماغواير فرصة كبيرة ليونايتد في الثواني الأخيرة حين وصلته كرة من الهولندي جوشوا زيركسي في نقطة الجزاء سددها بعيدة فوق المرمى (90+7).

فولهام يفلت من الخسارة

وأفلت فولهام من الخسارة الأولى بعد سبع مباريات من دون هزيمة، وأنقذه المهاجم الدولي المكسيكي راوول خيمينيس بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء في مرمى ضيفه إيبسويتش تاون 2 2.

وكان فولهام في طريقه إلى أول خسارة بعد انتصارين وخمسة تعادلات، لكن خيمينيس سجل من ركلة جزاء في الدقيقة 90+1، بعدما كان فعلها في الدقيقة 69 معادلا النتيجة عقب هدف الايرلندي سامي سموديك الذي أهدى التقدم للضيوف بتسديدة من داخل المنطقة بعد تشتيت خاطئ من الدفاع (38).

وأضاف ليام ديلاب هدفا ثانيا لإيبسويتش والثامن له في الدوري من ركلة جزاء أيضا في الدقيقة 71.

وبقي فولهام في المركز التاسع بـ30 نقطة بتعادله التاسع في الدوري هذا الموسم، كثاني أكثر الفرق تحقيقا للتعادل إلى جانب جاره اللندني كريستال بالاس وخلف برايتون (10).


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة