روما : التحق نابولي بأتالانتا في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، إثر فوزه على ضيفه فينيتسيا 1 0 الأحد في المرحلة الثامنة عشرة.
وحقق فريق المدرب أنتونيو كونتي انتصاره الثالث تواليا في الدوري، رافعا بذلك رصيده إلى 41 نقطة، منهيا العام في الوصافة بفارق الأهداف خلف أتالانتا الذي تعادل السبت مع مضيفه لاتسيو 1 1.
حمل هدف اللقاء الوحيد توقيع الدولي جاكومو راسبادوري (79) بعد تسع دقائق فقط من دخوله أرض الملعب.
حاول أصحاب الأرض التقدم في النتيجة بشكل مبكر، لكنهم اصطدموا ببراعة حارس مرمى الضيوف الصربي فيليب ستانكوفيتش الذي تصدى لتسديدة من مسافة قريبة للمدافع الكوسوفي أمير رحماني (4)، ثم للجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (15).
وبعدها بأربع دقائق، حوّل الحارس الدولي ألكيس ميريت بقدمه إلى ركنية تسديدة زاحفة خطيرة لمهاجم فينيتسيا الإكوادوري جون يبواه (19).
وفي الدقيقة 36، منع ستانكوفيتش مهاجم نابولي البلجيكي روميلو لوكاكو من افتتاح التسجيل، بتصديه لركلة جزاء احتُسبت إثر لمسة يد على زميله الإندونيسي جاي إيدزيس.
وحملت آخر فرص الشوط الأول توقيع الكاميروني أندريه فرانك زامبو أنغيسا، غير أنه سدد فوق مرمى فينيتسيا من موقف مثالي للتسجيل (39).
وسدّد لاعب الوسط هانس نيكولوسي كافيليا من ركلة حرة مباشرة لكن ميريت تصدى (63)، قبل أن يردّ القائم الأيمن تسديدة لوكاكو (65).
وسجّل البديل راسبادوري هدف الفوز لنابولي بعد دخوله بتسع دقائق، بتسديدة قوية من مسافة قريبة، مستفيدا من عرضية البرازيلي دافيد نيريس (79).
وأبقى ستانكوفيتش على آمال فريقه، إثر تصديه ببراعة لتسديدة الدولي الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (82)، قبل أن تجانب تسديدة لوكاكو القائم الأيسر (84).
وقال كونتي تعليقا على فوز فريقه "لم يتوقع أحد في بداية الموسم، بما في ذلك أكثر المتفائلين، أن نكون قادرين على جمع 41 نقطة بعد 18 مباراة، لكن يتوجّب علينا التحسُّن. نحن فريق في طور التطوُّر".
تورام ودي خيا يتألقان
من ناحيته، فشل يوفنتوس في الحفاظ على تقدّمه مرتين واكتفى بالتعادل الحادي عشر للموسم وهذه المرة أمام ضيفه القوي فيورنتينا 2 2 بعد مواجهة مثيرة.
بهذا التعادل، رفع الـ"فيولا" رصيده إلى 32 نقطة في المركز الخامس، متفوقا بفارق الأهداف على "السيدة العجوز" السادس ، علما أنها المواجهة الخامسة تواليا بين الفريقين في الدوري التي يفشل فيها فيورنتينا بتحقيق الفوز على يوفنتوس.
سجّل الفرنسي كيفرين تورام ليوفنتوس (20 و48)، ومويس كين (38) وريكاردو سوتيل (87) لفيورنتينا.
منذ الدقيقة الخامسة، هدّد المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش مرمى الضيوف بضربة رأسية أخطأت المرمى بقليل، مستفيدا من عرضية الجناح البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو.
وأوقف الحكم ماوريتسيو مارياني المباراة في الدقيقة السابعة بسبب هتافات عنصرية أطلقها مشجعو الـ"فيولا" تجاه فلاهوفيتش الذي دافع عن ألوان فريقهم من 2018 وحتى 2022، قبل أن تُستكمل بعدما طلب مذيع الملعب منهم التوقف عن هتافاتهم.
الحادثة ليست الأولى من نوعها بين المشجعين واللاعب، ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، عوقب فيورنتينا بإغلاق المدرج الخاص بالألتراس في ملعبه مباراة واحدة مع وقف التنفيذ، على خلفية هتافات عنصرية ضد ثلاثة من لاعبي "السيدة العجوز" من بينهم الصربي البالغ من العمر 24 عاما.
وفي الدقيقة 20، انطلق تورام بالكرة من منتصف ملعب الضيوف، وتابع طريقه إلى منطقة الجزاء، قبل أن يُسدد إلى يمين الحارس الإسباني ديفيد دي خيا الذي اكتفى بمشاهدة الكرة تدخل مرماه.
وأدرك كين التعادل ضد فريقه السابق برأسية من مسافة قريبة إثر عرضية متقنة من الفرنسي ياسين عدلي (38).
وحاول أصحاب الأرض استعادة التقدم من جديد، لكن دي خيا تصدى ببراعة لتسديدة فلاهوفيتش (41)، قبل أن تمرّ تسديدة مانويل لوكاتيلي القوية والمركزة من على مشارف منطقة الجزاء بمحاذاة المقص الأيسر (45).
وأعاد تورام الأفضلية لفريقه مستفيدا من كرة أخطأ في التعامل معها دانيلو كاتالدي، فتهيّأت أمامه في منطقة الجزاء، ليودعها الشباك بطريقة مثالية (48).
ومنع حارس مرمى يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو الفريق البنفسجي من إعادة المواجهة إلى نقطة الصفر بتصديه لتسديدة كين (60).
وأبقى دي خيا على فريقه في المباراة بإنقاذه رأسية فيديريكو غاتي إثر ركلة ركنية، قبل أن يخطف زميله سوتيل التعادل بتسديدة صاروخية من مسافة قريبة استقرت في سقف الشباك إثر كرة تهيّأت أمامه بعد معمعة في منطقة الجزاء (87).
وتعملق الحارس الإسباني مجددا بحرمانه البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو من تسجيل هدفه الثاني في الدوري الإيطالي، بعدما تصدى بقدمه لتسديدة الجناح الشاب (90).
وفرّط أودينيزي بتقدمه بهدفين على ضيفه تورينو وتعادل معه 2 2 في أوديني.
وعلى الرغم من اكتفائه بنقطة، يُعد التعادل جيدا بالنسبة إلى باولو فانولي مدرب تورينو الذي كان معرضا للإقالة، واكتفى بفوز واحد في آخر تسع مباريات.
وبقيَ أودينيزي في المركز التاسع بـ24 نقطة، فيما تقدم تورينو إلى المركز العاشر مؤقتا بـ20 نقطة.
وتقدم أودينيزي بهدفي المدافع الفرنسي إيزاك توريه حين وصلته كرة من ركنية سددها بيسراه على الطاير في الشباك (41)، ولورنتسو لوكا من ركنية ثانية تابعها برأسه (49).
ومن ركنية أيضا، سجل الإسكتلندي تشي أدامز هدف تقليص الفارق حين وصلته كرة سددها أول مرة وتصدى لها الحارس الروماني رازفان سافا لكنها ارتدت إليه مجددا، فسددها مرة ثانية أرضية إلى يسار المرمى (53).
وأدرك لاعب الوسط سامويلي ريتشي التعادل حين هيأ أدامز الكرة وحضرها لزميله الدولي الذي سددها قوية من داخل المنطقة، فاكتفى سافا بمتابعتها تدخل المرمى (64).