: آخر تحديث
رغم خسارته امام إنتر

دوري الأبطال: ليفربول الى ربع النهائي

64
60
57

لندن: تعثر ليفربول الانكليزي على ارضه امام إنتر الايطالي بخسارته إياباً صفر-1 لكن ذلك لم يمنعه من بلوغ ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وذلك لفوزه ذهاباً 2-صفر، في حين انتفض بايرن ميونيخ الالماني وهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بأفضل طريقة ممكنة من خلال دك شباك سالزبورغ النمسوي بسباعية (7-1) ليبلغ بدوره ربع النهائي.

على ملعب "انفيلد"، مني ليفربول بخسارة نادرة على ارضه امام إنتر بهدف سجله المهاجم الارجنتيني لاوتارو مارتينيس في الدقيقة 61، لكن زميله التشيلي أليكسيس سانشيس تلقى البطاقة الصفراء الثانية له في المباراة بعدها بثلاث دقائق ليعقّد مهمة فريقه الذي أكمل 26 دقيقة بعشرة لاعبين، في امكانية قلب النتيجة في صالحه.

أول خسارة

والخسارة هي الاولى لليفربول على أرضه في مختلف المسابقات بعدما حافظ على سجله خالياً منها على مدى 28 مباراة في مختلف المسابقات، علماً بان الأخيرة تعود الى 8 آذار/مارس 2021 عندما سقط أمام فولهام في الدوري الانكليزي.

وعاد الى صفوف ليفربول لاعب وسطه الاسباني الدولي تياغو ألكانتارا الذي كان تعرض للاصابة خلال فترة التحمية التي سبقت خوض فريقه نهائي كأس الرابطة الانكليزية ضد تشلسي في 27 شباط/فبراير الماضي.

في المقابل، كانت المفاجأة في صفوف إنتر، قرار مدربه سيموني إنزاغي عدم اشراك مهاجمه المخضرم البوسني ادين دجيكو أساسياً مفضلاً عليه التشيلي سانشيس ليلعب الى جانب مارتينيس. بيد أن إنزاغي لم يتمكن من الاعتماد على لاعب وسطه المؤثر نيكولو باريلا الموقوف.

دخل ليفربول المباراة من دون أن يخسر في مبارياته الـ 12 الاخيرة في مختلف المسابقات كما انه فاز في مبارياته السبع حتى الان في دوري الابطال وسجل 19 هدفاً بينها 8 أهداف لنجمه المصري محمد صلاح.

كان إنتر الاكثر حركة في مطلع المباراة من دون خطورة تذكر على مرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر.

في المقابل، دخل ليفربول اجواء المباراة تدريجياً وسنحت له أبرز فرص في هذا الشوط عندما ارتقى مدافعه الكاميروني جويل ماتيب لكرة برأسه لكن العارضة وقفت حائلاً دون دخولها المرمى (30).

وحاول لاعب الوسط التركي هاكان تشالهانوغلو خداع أليسون بتسديدة ماكرة من ركلة حرة مباشرة لكن الحارس البرازيلي ابعدها ببراعة (41).

طرد شانشيس

وفي الشوط الثاني حاول إنتر افتتاح التسجيل لضعضعة ثقة ليفربول ونجح في مسعاه عندما تلقى مارتينيس كرة على مشارف المنطقة فاطلقها قوية سكنت الزاوية العليا لمرمى أليسون (61).

بيد أن فرحة الضيوف لم تدم طويلاً بعد طرد سانشيس بعد ذلك بثلاث دقائق.

وسنحت فرصة بارزة لليفربول لادراك التعادل عندما مرر السنغالي ساديو مانيه كرة متقنة باتجاه صلاح لكن كرة الاخير ارتطمت بالقائم (75).

وخاض مانيه مباراته الرقم 50 في دوري الابطال ليصبح بالتالي سادس لاعب من ليفربول يبلغ هذا الحاجز في المسابقة القارية بتسميتها الجديدة منذ موسم 1992-93.

وقال صلاح بعد التأهل "هو فريق (إنتر) من الصعب اللعب أمامه. حتى في مباراة الذهاب كان جيداً".

وأضاف "في الاياب، عانينا قليلاً في البداية ولكننا حافظنا على الكرة بشكل أفضل في الشوط الثاني. ومع اشهار البطاقة الحمراء... (انتهت الأمور)".

وأكد المهاجم المصري أن "الأهم كان التأهل، على أمل أن تكون المباراة القادمة أفضل"، متحدثاً عن الفرص التي أهدرها واصابته للقائم مرتين و"ربما في المباراة القادمة سأسجل ثلاثية...".

انتفض بايرن ميونيخ الالماني الذي كان يمر بفترة انعدام وزن وهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الصائم عن التهديف في اخر 3 مباريات له، بأفضل طريقة ممكنة من خلال دك شباك سالزبورغ النمسوي بسباعية (7-1) ليبلغ الدور ربع النهائي عن جدارة.

وكان الفريق البافاري خرج بتعادل صعب 1-1 ذهاباً، في مباراة حافظ خلالها بايرن على سجله خالياً من الخسارة خارج عقر داره في المسابقة القارية الأم للمباراة الـ 22 توالياً.

ليفاندوفسكي

على ملعب "أليانز أرينا" سجل ليفاندوفسكي "اسرع هاتريك" منذ بداية المباراة في تاريخ دوري الابطال لأنه احتاج الى 23 دقيقة فقط ليمنح التقدم 3-صفر لفريقه بينها هدفان من ركلتي جزاء رافعا رصيده الى 12 هدفاً في المسابقة العريقة هذا الموسم منتزعا صدارة ترتيب الهدافين من مهاجم اياكس امستردام العاجي سيباستيان هالر مع 11 اهداف.

وحسم عملاق بافاريا مقعده في ربع النهائي في شوط أوّل باتجاه واحد، وتحديداً بعد 31 دقيقة من صافرة البداية بفضل "هاتريك" ليفاندوفسكي في الدقائق 12 و21 من ركلتي جزاء و23، وسيرج غنابري (31) الذي قرر مدربه يوليان ناغلسمان اراحته بين الشوطين من بين عدة تبديلات.

بايرن

وأضاف بايرن ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، عبر توماس مولر هدفين (54 و84) ولوروا سانيه (86)، فيما انقذ سالزبورغ شرفه بهدف البديل الدنماركي مورتس كيارغارد (70).

عاد الحارس الدولي مانويل نوير لحراسة عرين النادي البافاري بعد غياب دام لمدة شهر اثر تعافيه من جراحة لتدعيم خط دفاع عانى في الاسابيع الاخيرة، في حين استمر غياب الكندي ألفونسو ديفيس وليون غوريتسكا للاصابة، على غرار الفرنسي كورنتان توليسو مقابل عودة مواطنه لوكاس هرنانديز إلى التشكيلة الاساسية.

وقال نوير الذي استعاد شارة القيادة من زميله مولر على اثر عودته للوقوف بين الخشبات الثلاث "أرسلنا رسالة، مع علامة تعجب. لقد بدأنا بشكل رائع مع ركلة الجزاء ودخلنا جيداً في أجواء اللقاء. نحن سعداء جداً مما قدمناه هذه الامسية، وبالتأكيد يتركنا ذلك نأمل في أن نتابع على المنوال ذاته".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة