باريس : بعد أسبوع من الظهور العلني للاعبة كرة المضرب الصينية بينغ شواي، لا تزال رابطة المحترفات "في غاية القلق" بشأن الحرية التي تتمتع بها بعد اتهام مسؤول سابق كبير في بلادها باعتداء جنسي.
ولا يزال ستيف سايمون رئيس رابطة المحترفات "دبليو تي ايه"، "في غاية القلق حيال تحرر بينغ من الرقابة أو الاكراه، وقرر عدم إعادة الاتصال بها عبر البريد الالكتروني حتى يتأكد من أن ردودها شخصية وليست صادرة عن مراقبيها"، بحسب ما قال متحدث باسم الرابطة لوكالة فرانس برس.
شرح "اتصل ستيف سايمون ببينغ شواي من خلال قنوات اتصال مختلفة. أرسل لها بريدين الكترونيين، لكن من الواضح أن ردودها تأثرت بآخرين".
لكن الرابطة لم ترغب بالتعليق على معلومة بثتها شبكة "بي بي سي" البريطانية بناء على تصريحات "صديق" لبينغ كشف ان اللاعبة أرسلت رسالة لسايمون تشكره فيها على قلقه، لكنها طلبت منه عدم التدخل وتركها "هادئة".
واختفت بينغ (35 عاما)، بطلة ويمبلدون ورولان غاروس سابقاً في الزوجي، لأكثر من أسبوعين بعدما وجّهت الاتهامات لنائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي، على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي المستخدم في الصين.
وذكرت بينغ في وقت سابق هذا الشهر بأن تشانغ غاولي الذي بات في السبعينات من عمره الآن "أجبرها" على ممارسة الجنس على مدى علاقة متقطعة تواصلت لسنوات وعلى أن تكون عشيقته.
وبعد احتجاجات دولية، نشرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية سلسلة من اللقطات تفيد بأن الامور تسير على ما يرام مع الرياضية.
ظهرت في إحدى بطولات كرة المضرب في بكين بحسب صور رسمية من الحدث وفي مطعم في العاصمة الصينية، بعد تزايد الضغوط الدولية للحصول على معلومات حول وضعها، ثم أجرت مقابلة مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ عبر الفيديو.
وأعربت دول عدة من بينها الولايات المتحدة عن "قلقها" حيال مصير اللاعبة. وطلبت الأمم المتحدة أدلة على سلامة اللاعبة، فيما انتشر وسم #أين هي بينغ شواي، مثل النار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.