: آخر تحديث

حزين!

9
7
7

أحمد الشمراني

• من عيد إلى آخر نفتّش في ذاكرة أحزاننا عن رسائل كتبها أحباب كانوا معنا ذات عيد فرحلوا وتركوا لنا الحزن.

• ودي كما أنتم نكتب فرحنا ونكتب للطفل الذي بداخلنا ونراه في الأحفاد والأبناء، لكن للحزن قصة ترويها نبرات أصواتنا وتظهر على وجوهنا.

• أين أنت أيها الفرح الذي أرهقنا الزمن ونحن نبحث عنه؟ بل أين أنت يا من كان يجمعنا صباح كل عيد؟

• ما زلت أسيرا للحزن الذي بات جزءا مني وأتقاسم مع أحرفي ألم كتابته.

• في صباح العيد أجد نفسي في صراع مع الذكريات التي أحاول من خلالها أتجمل ولا أكذب على حزن أصابني في مقتل.

• أول الحزن دمعة

‏وآخر الحزن دمعة

‏وبين دمعة ودمعة

‏مجتمع حزن دنيا

‏داخلي صعب جمعه

هكذا كتب الشاعر علي عسيري والذي أكتب عنه ويكتب لي حزنا وجدت أكثره في صوت محمد عبده وبعضه في إرث بدر شاكر السياب.

• تهت يا صاح وأنا أتصفح رسائل من رحلوا عنا، لكن الأكيد أني بكيت.

• ضايق صدري ولا ادري وين اروح

‏كل ما حاولت اسلي نفسي ما قويت

‏ان شكيت الهم تزداد الجروح

‏وان كتمت الحزن من همي بكيت

• ومضة:

الوقت مقياس أرضي، اتفق البشر على تقويمه الزمني، وحده رمضان زمن سرمدي، يتجاوز قدرتنا على العد. كيف نقيسه وفيه ليلة بألف شهر؟ أحلام مستغانمي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد