: آخر تحديث

صديقي الوزير

14
11
14

أحمد الشمراني

• لم يعد هناك باب مغلق أمام أي باحث عن إجابة عن أي سؤال.

• ولم يعد هناك موظف «سنترال» بينك وبين أي مسؤول أو مدير مكتب.

• أصبح الأمير والوزير والمحافظ أصدقاء المواطن يحتفون به قبل أن يخدموه.

• ولي على الصعيد الشخصي حكايات بين الأمس واليوم لا أود الربط بينها، لأن ثمة اختلافا كبيرا.

• أصبح المسؤول، أيا كان، صديق المواطن، وما نراه على مستوى أمراء المناطق من حوارات مفتوحة مع المواطن وزيارات للمحافظات يشكل تحولا في العلاقة نحو تنمية وطن.

• في الإعلام والرياضة التي أعيش تفاصيلها بين عدة حقب أعيش اليوم علاقة مختلفة جداً، ولا أقول ذلك تقليلاً من الماضي بقدر ما أنصف الحاضر الذي يقوده شاب ملهم عينه على مكتب كل مسؤول.

• سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لا أحتاج حتى أصل إليه إلا ثواني، وهذه تجسد نوعية العلاقة بيننا وبينه، ومن فترة لأخرى يمنحنا فرصة الالتقاء به في أجواء لا كلفة ولا تكلف، اسأل وناقش عما تريد.

• اليوم تحديداً قد تصل إلى وزير الرياضة ونائبه وكل من يعملون معه أسهل من أن تصل إلى مسؤول في الأندية، وهنا رسالة واضحة ومنصفة للمسؤول.

• وفي الإعلام يمثل معالي الوزير الأستاذ سلمان الدوسري زميلا لنا، لم تختلف علاقة اليوم عن الأمس، وأتحدث هنا عن تواصل شخصي لم يكن فيه وسيط، ومن هذا المنطلق أجد نفسي كزملائي ممتنا من هذا التعاطي الراقي من وزيرين يمثلان أهمية قصوى في مرحلة لا تعترف بالتثاؤب.

• ونفس الأمر يحدث في كل الوزارات التي تحتفي بالنقد أكثر من الإشادات بشرط أن لا يكون هناك تجنٍ.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد