: آخر تحديث

الإدارة الناجحة

10
9
10

الإدارة الناجحة سبب في تحقيق أهداف المؤسسة، وتحقيق رغبات موظفيها، والتميز الحكومي، وتحقيق المراكز المتقدمة في الجوائز المحلية والإقليمية والدولية، وتتميز كثير من المؤسسات بمنهجية مبتكرة في الإدارة، ترتكز على مفهوم إعداد فرق العمل وإعداد قيادات صف ثانٍ وثالث، وتفويض الصلاحيات وإعطاء الفرص، وتسهيل الإجراءات، من أجل تحقيق الإنجازات، وتمكين الموظفين، غير أن الأقلية مازالت تتبع الأساليب التقليدية في الإدارة.

ثمة قواعد للإدارة الناجحة وتمثل سبباً في تقدم تلك المؤسسات عن غيرها، تتمثل بامتلاك الرؤية، ومشاركتها مع الموظفين، والتخطيط الجيد، ووضع أهداف ذكية قابلة للتطبيق والقياس، وتنفيذ الإجراءات والسياسات، وإدارة الوقت بإتقان.

ومن أساليب الإدارة الناجحة، التحفيز، عبر الحوافز الفردية والجماعية، والحوافز المعنوية والمادية. ويعدّ الاتصال إحدى العمليات الإدارية الرئيسية، ويهدف لنقل المعلومات وتبادلها بين الجماعات والأفراد، من أجل التأثير في سلوكهم، وتوجيههم للطريق المطلوب، وله دور في تسهيل اتخاذ القرارات تنفيذياً وتخطيطياً أيضاً، وتمكين المرؤوسين من التعرف إلى الغايات والأهداف.

مهارات الإدارة الناجحة متعددة، منها السلامة النفسية، بالاهتمام بمستويات الأمان في المؤسسة، والغاية هو سعيها لخلق إحساس لدى الموظفين بأهمية العمل الذي يؤدونه، وأنه يتعلق بغاية المؤسسة، والمسار عبر توضيح الأدوار للموظفين وتحديد المخرجات والمدخلات، والمهارة الأخرى هي التقدم بتنمية العلاقات بين العاملين في المؤسسة، وتوضيح القيمة المضافة المقدمة في العمل من الموظف.

ومن الأساسيات في نجاح منظومة العمل، ما يتمثل في الإدارة اللامركزية، بمنح الفرق صلاحيات أداء مهامهم واتخاذ القرارات دون العودة للإدارة المركزية، وتفويض الشخص المناسب، وتأهيل كوادر المؤسسة، ومصفوفة الاستجابة بتصنيف الموظفين إلى فئات وأنواع، وتوزيع المهام بناء على ذلك.

وتعدّ القيادة أساسية في عملية التوجيه، لدور القائد في التأثير في مجريات الأمور في المؤسسة، فالقيادة الإدارية الناجحة أساسية في المنظمة، وهي ليست موهبة فقط، بل ترتكز على قواعد ومبادئ أساسية يتميز بها المدير والقيادي. وهي مجموعة من المهارات، تتمثل في العناصر الشخصية المتعلقة بالقائد والمرؤوسين، وعوامل أخرى تتعلق بطبيعة المؤسسة.

وتلك المهارات والأساسيات والقواعد حاضرة بقوة في مجموعة كبيرة من المؤسسات وتحقق الريادة، وتحتل المراكز الأولى في جوائز التميز، ولا ترضى إلا بالمركز الأول، ومن المهم نقل تلك الممارسات في تلك المؤسسات إلى المؤسسات الأخرى التي لا تزال تتبع الطرق التقليدية في الإدارة والقيادة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.