نفت السلطات المغربية اتهامات بلجيكية بإساءة معاملة معتقل مغربي يحمل جنسية بلجيكية يقضي عقوبة سجن بعد Nدانته بتهم تتعلق بنشاطات ارهابية. وردت المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية على ما تداولته وسائل إعلام دولية، خاصة البلجيكية منها، تقول ان المعتقل المغربي ذا الجنسية البلجيكية علي عراس «يمر بمرحلة معاناة من سوء التغذية، ما أدى إلى فقدانه كيلوغرامات من وزنه».
وقال البلاغ أن عراس، المدان بالسجن 12 عاماً في قضايا تتعلق بالإرهاب، «يستفيد، على غرار باقي نزلاء المؤسسة السجنية، من وجباته الغذائية كافة»، مشيراً إلى أنه «يمتنع في كثير من الأحيان عن تناولها سعياً منه إلى الظهور بمظهر النحافة لتغليط الرأي العام وإيهامه بصحة ما يدعيه».
واضاف أن ذلك يأتي «في حين تتكفل أخته المقيمة ببلجيكا بالترويج لذلك في مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع الإخبارية البلجيكية». وقامت المندوبية منتصف الأسبوع الجاري، بنقل السجين المغربي علي عراس، من سجن سلا 2 إلى تيفلت (40 كلم شرق الرباط) وقالت فريدة عراس، شقيقة المعتقل، عبر صفحتها في موقع فيسبوك، إن ليس هناك أي سبب لترحيل شقيقها من سجن سلا نحو تيفلت، بعد أن ظل لأشهر في سجن تمارة. وقالت مصادر إن ترحيل عراس جاء في إطار عملية ترحيل السجناء، وذلك بناء على أمر صادر عن جهة قضائية.
واعتقلت الشرطة الاسبانية علي عراس في مدينة مليلية (تحتلها اسبانيا)، شمال المغرب، في شهر نيسان/ أبريل من عام 2008، بناء على مذكرة دولية صدرت في حقه، في شهر اذار/ مارس من العام نفسه بعد مؤاخذته من أجل تهم تخص تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات المغربية في كانون الاول/ ديسمبر 2010، وذلك بعد قضائه سنتين داخل السجون الإسبانية.