تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه لم يتضح بعد إذا كانت المحادثات الجارية ستتمخض عن اتفاق بشأن الرهائن.
وأضاف: "نعمل جميعا على صفقة للإفراج عن الرهائن، لكن لا نضمن نجاحها".
ورفض نتناياهو في حديثه لشبكة "سي.بي.إس نيوز" الكشف عن تفاصيل، لكنه قال إن حركة حماس لا بد أن "تقبل بحل منطقي".
وأضاف: "بمجرد أن نبدأ عملية رفح سنكون على بعد أسابيع من النصر التام"، مضيفا "إذا لم يحصل اتفاق، فسنقوم بها على أي حال. يجب أن تتم، لأن النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد - ليس بعد أشهر، بل بعد أسابيع، بمجرد أن نبدأ العملية".
في السياق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأحد، إن الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل توصلوا إلى تفاهم بشأن "الملامح الأساسية" لاتفاق الرهائن من أجل الإعلان عن وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.
وأكمل سوليفان لشبكة "سي.إن.إن" أن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض، مشيرا إلى أنه يجب عقد محادثات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حركة حماس.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عددا من النقاط المفصلية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحركة حماس، بعد الاجتماع الأخير في باريس.
تفاصيل صفقة الرهائن
قالت مصادر مطلعة على محادثات باريس إنه بحسب الإطار الجديد الذي تم التصديق عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزا، مما يعادل توقف القتال 6 أسابيع.
سيتم تحديد عدد تفاضلي للرهائن مقابل السجناء الأمنيين الفلسطينيين في إسرائيل، بمعادلة 10 سجناء لقاء الإفراج عن كل رهينة.
ستوافق اسرائيل بأن يعود النازحون في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذا إعادة إعماره.
على خلفية الإطار الجديد، قال مسؤول سياسي كبير لموقع "الأخبار 12" الإسرائيلي: "هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات".