: آخر تحديث
قمعت السلطات بشدة أي تجمع من هذا النوع

السفيرة الأميركية في موسكو تقصد مزارًا أقيم لنافالني

29
28
28

موسكو: توجهت السفيرة الأميركية في روسيا لين تريسي الأحد إلى مزار أقيم للمعارض الروسي أليكسي نافالني في موسكو بعدما قمعت السلطات بشدة أي تجمع من هذا النوع منذ إعلان وفاة المعارض الأكبر للكرملين في سجنه الجمعة.

وكتبت السفارة في حسابها على تلغرام "اليوم عند نصب سولوفيتسكي، نبكي وفاة أليكسي نافالني وضحايا آخرين للقمع السياسي في روسيا".

وأرفق المنشور بصورة للسفيرة أمام باقات من الأزهار وضعت عند النصب الذي أقيم تكريما لذكرى ضحايا القمع السياسي والواقع لصق "لوبيانكا"، مقر جهاز الاستخبارات السوفياتي السابق (كي جي بي) ثم جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB).

وكتبت السفارة "نقدم أحر التعازي لعائلة أليكسي نافالني وزملائه وأنصاره. قوته مثال يحتذى به. نكرم ذكراه".

وبالرغم من القمع الصارم والتحذيرات، شارك مئات الروس في تجمعات صغيرة في عدة مدن تكريما لنافالني، أشد معارضي الكرملين والذي أعلنت وفاته عن 47 عاما في معتقل في منطقة القطب الشمالي الروسية.

وأوقفت السلطات الروسية أكثر من 400 شخص الجمعة والسبت خلال تجمعات جرت في 36 مدينة، ولا سيما سانت بطرسبرغ وموسكو، بحسب منظمة "أو في دي إنفو" غير الحكومية لحقوق الإنسان.

وأقيمت حواجز الأحد حول نصب آخر في العاصمة الروسية هو "حائط الحزن"، على ما أفاد صحافي في فرانس برس.

وكان عشرات الشرطيين منتشرين في الموقع لكن سُمح لبعض الأشخاص بالاقتراب من النصب لوضع أزهار.

وأثارت وفاة نافالني موجة تنديد في الدول الغربية التي حمّلت روسيا المسؤولية، فيما لزم الكرملين الصمت حيال هذا الحدث.

وأكد ليونيد فولكوف حليف نافالني الأحد "هذه ليست وفاة، بل جريمة قتل".

ودعا أنصار نافالني إلى "عدم الاستسلام للإحباط" قائلا "هذا ما يتوقعه منّا يجب أن ينتصر ما كرّس له حياته".

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار