قُتل ما لا يقل عن 30 سجينا وأصيب العشرات إثر اندلاع قتال بين أعضاء عصابتين في سجن بمدينة غواياكيل الساحلية بالإكوادور.
وقال قائد الشرطة المحلية فاوشتو بونانيو، إن السجناء ألقوا قنابل يدوية أيضا، وأضاف أن إعادة الانضباط إلى السجن - الذي يضم سجناء لهم علاقة بعصابات المخدرات الدولية - تطلب تدخل 400 شرطي.
ومنذ بداية العام إلى الآن، قتل ما لا يقل عن 150 سجينا جراء العنف في سجون الإكوادور، وشهد فبراير/شباط الماضي أكثر الحوادث دموية حين قُتل 79 سجينا في معارك متزامنة.
ويعد سجن ليتورال، الذي شهد مساء الثلاثاء هذه المعارك، من أكثر السجون خطورة في الدولة اللاتينية.
ويقول قائد الشرطة المحلية، إن عناصر مسجونة من إحدى العصابات هاجمت أفراد عصابة مناوئة بعدما زحفت من خلال فتحة لتصل إلى جناحها في السجن.
ونجحت الشرطة في الوصول لستة طباخين حوصروا أثناء المعارك، ونقلتهم لمكان آمن.
ويضم سجن ليتورال عناصر من عصابة لوس شونيروس التي يعتقد بأن لها صلات بعصابة سينالوا المكسيكية القوية في عالم الإتجار في المخدرات، لكن منافسا مكسيكيا لعصابة سينالوا يحاول عقد تحالفات مع عصابات الإكوادور من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات من الإكوادور إلى أمريكا الوسطى.
وفي يوليو/تموز الماضي، صرح رئيس الإكوادور غويرمو لاسو أن سجون البلاد ممتلئة تماما وبها زيادة بنسبة ثلاثين في المئة.
وقد أعلن لاسو عن خطط للتعجيل بالإفراج عن المساجين الذين قضوا معظم فترة العقوبة، أو أولئك الذين ارتكبوا جرائم بسيطة بهدف التخفيف من التكدس في السجون.