: آخر تحديث
عارضًا الحماية والتعويضات في المقابل

غزة: مناشير للجيش الإسرائيلي تطلب معلومات عن المخطوفين

32
35
36

غزة (الاراضي الفلسطينية): ألقى الجيش الاسرائيلي الثلاثاء مناشير باللغة العربية في سماء غزة طلب فيها من السكان تقديم معلومات عن المخطوفين الذين تحتجزهم حركة حماس، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وجاء في المناشير "إن كنتم تريدون مستقبل أفضل لكم ولأولادكم، افعلوا الخير وأرسلوا لنا معلومات ثابتة ومفيدة تخص المخطوفين في منطقتكم".

وأضافت "سوف يعدكم الجيش الاسرائيلي بأنه يعمل الجهد الكامل كي يحافظ على أمنكم وسلامة بيوتكم، وكذلك مكافاة مالية"، مشددا على "ضمان السرية التامة" لمن يدلون بالمعلومات.

وأرفق الجيش المناشر بأرقام هاتفية وعبر تطبيقات للإدلاء بالمعلومات.

A copy of the leaflet dropped over Gaza on Tuesday, according to Israel Defense Forces.
أحد المناشير الموزعة لسكان غزة

وأكد الجيش في بيان توزيع المناشير، واضعا ذلك في "إطار الجهود المكثفة لتحرير الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى منظمة حماس في غزة".

وأوضح أنه طرح "قنوات متعددة للتواصل مع سكان غزة وطلب معلومات عن الرهائن"، وأنه "عرض الحماية والتعويضات في المقابل".

وتسلل المئات من مقاتلي حماس إلى إسرائيل من غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.

وردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة، أدى بحسب وزارة الصحة القطاع التابعة للحركة، الى مقتل 5791 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة أصدرتها الثلاثاء.

وأعلن الجيش أن حماس أخدت أكثر من 220 شخصا رهائن بينهم أجانب، مشيرا الى أن غالبيتهم "على قيد الحياة".

وأتى إلقاء المناشير غداة إفراج حماس عن امرأتين مسنّتين إسرائيليتين كانت تحتجزهما في قطاع غزة.

رسائل مختلفة
ويستخدم الجيش الإسرائيلي المناشير لتوجيه رسائل مختلفة لسكان القطاع.

فهو سبق أن طالب سكان شمال القطاع بإخلائه والتوجه جنوبا "من أجل أمنكم وسلامتكم". كما حذّر سكان من اعتبارهم "مشاركين في القتال" ما لم يغادروا. كما طلب في مناشير إخلاء مستشفيات.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار