: آخر تحديث
مشيرًا لموافقة البابا على خطة العمل الأميركية المرتبطة بالنزاع

بايدن: لا يمكن "الحديث" عن وقف للنار في غزة قبل الإفراج عن الرهائن

43
45
35

واشنطن: أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.

وقال بايدن ردّاً على سؤال عمّا إذا كان يؤيّد وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة إنّه "ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدّث".

وغادر بايدن مبكراً فعالية أقيمت للترويج لبرنامجه الاقتصادي تمهيداً للانتخابات التي ستجرى العام المقبل، وعزا سبب مغادرته الحدث لاضطراره للذهاب إلى "غرفة العمليات في البيت الأبيض" لأنّ "لديه مسألة أخرى عليه الاهتمام بها".

وجاءت تصريحات بايدن بعيد إعلان حماس أنّها أفرجت عن رهينتين كانت قد خطفتهما من إسرائيل.

والجمعة الماضي أفرجت الحركة عن رهينتين أخريين هما الأميركيتان جوديث وناتالي رعنان.

اتصال مع البابا
وتطرّق بايدن إلى اتّصال جرى بينه وبين البابا فرنسيس الأحد حول النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس والوضع الإنساني في غزة.

وقال بايدن إنّ "البابا وأنا على نفس الموجة، لقد كان مهتماً جدّاً جدّاً جدّاً بما نفعله".

وأوضح الرئيس الأميركي أنّه "عرض عليه خطة العمل" في ما يتعلّق بالدعم الأميركي لإسرائيل.
وأضاف أنّ "البابا كان داعماً بالكامل".

حصيلة الضحايا
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي الإثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصاً رهائن بينهم أجانب في هجمات شنّتها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وترّد عليها إسرائيل، مذّاك، بقصف عنيف لقطاع غزة، متعهّدة القضاء على الحركة الإسلامية.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، وقضى أغلبهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.

والإثنين أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أنّ حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب بلغت 5087 قتيلا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار