واشنطن: أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستدلي "على الأرجح" اعتباراً من الأحد بتفاصيل عن مساعدة عسكرية جديدة لإسرائيل التي تواجه منذ السبت عملية عسكرية واسعة النطاق لحركة حماس الفلسطينية.
وصرح بلينكن صباح الأحد لشبكة سي أن أن "ننظر في الطلبيات المحددة الجديدة للإسرائيليين. أعتقد أنكم ستعلمون اليوم على الأرجح بالمزيد عن هذا الموضوع".
تكثفت الاتصالات الرفيعة المستوى بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين بعد الهجوم المباغت الذي شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية من قطاع غزة، وأجرى الجانبان خصوصاً "مناقشة معمّقة" للاحتياجات العسكرية، حسب ما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض مساء السبت.
وأوضح أن إعلاناً أميركياً قد يصدر الأحد، لكنه أقر بوضع مؤسسي معقّد للإدارة بسبب الشلل في مجلس النواب بعد عزل رئيسه الجمهوري الأسبوع الماضي.
وأشار بلينكن الأحد إلى أن الرئيس باراك أوباما أبرم اتفاقًا مع إسرائيل في عام 2016 "لتقديم 3,8 مليارات دولار من المساعدات العسكرية سنويًا".
كما لفت إلى تقارير تفيد بأن أميركيين من بين ضحايا الهجمات، قائلاً "نعمل على التحقق من ذلك".
وأضاف في تصريح لقناة إيه بي سي "تجري الإدارة (الأميركية) بأكملها اتصالات في المنطقة بأسرها، وخارجها، لحشد الدعم لإسرائيل وضمان أن تستخدم كل دولة كل الوسائل المتاحة لها، وكل النفوذ الذي تتمتع به، لانسحاب حماس ولضمان ألا يندلع النزاع في أماكن أخرى".