القدس: أصيب الثلاثاء ستة مدنيين بجروح بعدما فتح فلسطيني مسلح النار على مجموعة من الإسرائيليين أثناء وجودهم في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، على ما أفادت الشرطة الإسرائيلية ومصادر طبية.
وقالت الشرطة في بيان إن "إرهابيا فتح النار على مجموعة من الناس في معاليه أدوميم".
وأكدت الشرطة في بيانها "تحييد الإرهابي من قبل ضابط شرطة خارج الخدمة". وأفادت في بيان لاحق أنه قتل برصاص الشرطي.
جرحى
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب إنها "تبلغت رسميا من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشاب مهند محمد المزارعة (20 عاما) برصاص الاحتلال في مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس".
وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية إن طواقمها نقلت في مروحية أربعة رجال مصابين جروح أحدهم خطيرة.
وقال مستشفيان في القدس إنهما يعالجان ستة مصابين، اثنان منهم في حالة خطيرة.
وقال الضابط الذي أطلق النار في اتجاه المنفذ إنه رأى رجلا يرتدي سترة صفراء يحمل مسدسا.
وأضاف في مقطع فيديو نشرته الشرطة الإسرائيلية بدون الإشارة إلى هويته "لم أكن متيقنا من أنه الإرهابي ... صرخت في وجهه ليتوقف وصوبت سلاحي في اتجاهه وبدأ بإطلاق النار نحوي".
وشهد العام الجاري منذ بدايته تصاعدا في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقل عن 203 فلسطينيين، إضافة الى 27 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي. وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني.
تحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967. ويعيش في الضفة الغربية باستثناء القدس نحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.