: آخر تحديث
قد يصل الى 2,3 مليار جنيه استرليني وربما أكثر

سوناك: بريطانيا ستحافظ على دعمها العسكري لأوكرانيا خلال عام 2023

53
62
51

ريغا: تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الاثنين أن تصل قيمة مساعدات بلاده العسكرية لأوكرانيا خلال عام 2023 الى 2,3 مليار جنيه استرليني وربما أكثر، وذلك خلال اجتماع في ريغا يجمع قادة دول شمال أوروبا والبلطيق إضافة الى هولندا.

وحض المسؤول البريطاني الذي تولى السلطة أواخر تشرين الأول/أكتوبر قادة الدول الأعضاء في تحالف "قوة الاستطلاع المشتركة" (جيف) على مواصلة الدعم القوي لكييف.

وقال سوناك للقادة المجتمعين في عاصمة لاتفيا "أولا علينا ضمان تقديم مزيد من المساعدات العسكرية، وأن تتطور هذه المساعدات لتكون على مستوى الوضع الذي نواجهه الآن".

أضاف "هذا يعني تقديم مزيد من أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية والعربات المدرعة".

وأوضح سوناك أن على الدول الغربية التي تساعد أوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية "الاستمرار في التركيز على إضعاف قدرات روسيا على إعادة التموضع وإعادة الإمداد".

وقال "هذا يعني استهداف سلاسل إمدادها وحرمانها من الدعم الدولي"، في إشارة الى إيران التي تمد روسيا بالأسلحة.

حزمة مساعدات جديدة

كما رفض سوناك استجابة أي دعوات أحادية من قبل الكرملين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، واصفا هذه المطالب بأنها "غير ذات معنى على الإطلاق في الظرف الحالي".

ولفت الى أن روسيا ستستغل هذه الخطوة "لاعادة تجميع قواتها وتعزيزها، ولا ينبغي ان تكون هناك مفاوضات حقيقية حتى تنسحب من الاراضي التي احتلتها".

وقبل وصوله الى ريغا أعلن مكتب سوناك أن بريطانيا بصدد إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا تشمل ذخائر لسلاح المدفعية.

وأشارت لندن الى أنها كانت أول من "قدم مساعدات دفاعية لأوكرانيا بما في ذلك إرسال أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومؤخرا 125 مضادا للطائرات".

وانضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الاجتماع عبر دائرة فيديو، داعيا التحالف الذي يضم الدنمارك وفنلندا وإستونيا وايسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والسويد والنروج إلى "فعل كل شيء" للمساعدة في إنزال الهزيمة بروسيا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار