إيلاف من لندن: أعلن العاهل الأردني أن هناك جهودا مكثفة واتصالات مستمرة مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير، وأن هناك تعاونا وتنسيقا عربيا حول الموقف.
وأكد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم الأحد، رئيس مجلس النواب وعددا من رؤساء لجان المجلس موقف الأردن الثابت والداعم للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.
وشدد على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد العاهل الأردني خلال اللقاء الذي يأتي ضمن لقاءات يعقدها مع رؤساء اللجان والكتل النيابية، أنه لا يوجد دولة، بعد فلسطين، تدعم وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن، و"نحن كأردنيين لن نغير موقفنا أبدا".
جهود مكثفة
وأشار إلى تحذيراته المتكررة من أن عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيفجر الأوضاع في المنطقة. كما أوضح أن هناك جهودا مكثفة واتصالات مستمرة مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير، وحماية أرواح الأشقاء الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقال الملك عبدالله الثاني أن هناك أيضا تعاونا وتنسيقا عربيا على مختلف المستويات، إضافة إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية. وأشار إلى أن هناك رسائل إيجابية من الولايات المتحدة ودورا داعما بشكل أكبر لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين.
وفي الختام، لفت العاهل الأردني إلى جهود الأردن المستمرة لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويين الطبي والإغاثي، ومواصلة تعزيز قدرات المستشفى الميداني الأردني في غزة وجميع المحطات العلاجية في الضفة الغربية.