الرباط: قال مصدر أمني ل" ايلاف المغرب" ان الطريق الوطنية الرابطة بين أجدير وأيت قمرة، على مستوى الجماعة القروية إزمورن ، التي تبعد بحوالي 12 كيلومترا عن مدينة الحسيمة، شهدت حادثة سير خطيرة توفي على إثرها شخص متقاعد يقطن بحي سيدي العابد بالحسيمة فيما أصيب حفيده بجروح خطيرة.
واضاف المصدر نفسه ان اللافت هو أن جهات محسوبة على حراك الحسيمة اتصلت بعدد من المنابر الإعلامية زاعمة ان الوفاة ناتجة عن تدخل أمني، في حين زعمت بعد ذلك بأن الوفاة كانت بسبب الحسرة والمعاناة الناجمة عن اعتقال ابنه في إطار أحداث الحسيمة.
ونفى المصدر بشكل قاطع، هذه الادعاءات التي تم الترويج لها في صفحات على فيسبوك، وفِي صفوف السكان المحليين، موضحا أن الفقيد توفي في حادثة سير ولا تربطه أية علاقة بمعتقلي أحداث الحسيمة.