: آخر تحديث
ضمن حملتها الترويجية لشهر رمضان

"مون بلان" تحتفل بروح المكتبة بمشاركة مهيرة عبد العزيز

30
32
36
مواضيع ذات صلة

إيلاف: تستكشف "مون بلان" القوة الملهمة للمكتبة كوجهة لإثراء الثقافة، حيث تنتقـل المعرفة عبر الزمن والأجيال في حملتها الرمضانية الأخيرة بمشاركة الممثلة ومقدمة البرامج التلفزيونية والمعمارية الإماراتية مهيرة عبد العزيز، والمعماريين الحائزين على جوائز الشقيقين عبد الرحمن وتركي قزاز من السعودية، والتي تم عرض أعمالهما في بينالي البندقية.

وكقصيدة جميلة تصوّر قوة الإبداع والإلهام، تأخذنا الحملة في رحلة رائعة عبر ممرات وأجنحة مكتبة محمد بن راشد، التي تعتبر صرحاً معمارياً مميزاً صُمم على شكل مسند الكتب التقليدي، لتكون مركزاً للثقافة والحكمة. 
وتبدأ قصة الحملة من إخراج المخرجة التونسية الحائزة على جوائز آمال قلاتي، مع الشقيقين قزاز وهما يدخلان إلى المكتبة، حيث يبحثان عن فكرة مُلهمة لمشروع تصميم جديد – "مجلس".

وفي خضم رحلتهما المثيرة عبر عجائب المكتبة، يقابلا مهيرة وحينها يبدؤون في التفكير وتبادل الآراء ووجهات النظر في مشهد يُجسد قوة التعاون في العملية الإبداعية. ويبدأ الشقيقان قزاز في تصميم المشروع الذي يتحوّل إلى واقع ملموس أمام أعين المشاهد.  
وتنسجم رسالة الحملة مع روح شهر رمضان الكريم، الذي يحثّنا على الإلهام ومشاركة تجاربنا مع الآخرين. وباعتبارها منارة للثقافة ورمزاً للمعرفة، تأتي مكتبة محمد بن راشد في قلب القصة، وتجسد بيت الكلمات المكتوبة. وتصل الحملة إلى ذروتها في مشهد حركي أخير يعبّر عن جوهر نقل المعرفة خلال شهر رمضان الكريم، حيث يتم الكشف عن المشروع المكتمل من تصميم الشقيقين قزاز إلى مهيرة برفقة الأصدقاء والعائلة.
المقطع الصوتي للحملة هو لحن أصلي من تأليف الملحن الموسيقي وشخصية مون بلان المؤثرة باسل الحادي، والمعروف بـ "كاروهات".

ويبدع بإلهامه في توليف النغمات المعاصرة بلمسة من الموسيقى العربية، مما يوفر التعبير الموسيقي المثالي للقصة. أما الصور الفوتوغرافية فقد تم التقاطها من قبل المخرج الإبداعي ومصوّر الأزياء معز عاشور. 
ويقول فرانك جوهيل، رئيس "مون بلان" الشرق الأوسط والهند وإفريقيا واليونان وتركيا: "يجسد السرد القصصي الغني في هذا العمل المبدع لشهر رمضان التزام مون بلان القوي بفن الكتابة والأدب، وتكريماً للمكتبة كمصدر استثنائي للإلهام والاكتشاف. وتتشرف مون بلان بمشاركة السمات الجمالية والمكانة المرموقة التي تتمتع بها مكتبة محمد بن راشد من خلال هذا الفيلم، وإبراز المواهب الإقليمية في الفنون والتصميم في كل جانب من جوانبها. جميعها تجسّد روح الاستكشاف والإبداع في مجالات خبراتها، ونأمل أن تلهم حملتنا الأشخاص في رحلاتهم الخاصة، لترك بصماتهم المؤثرة على العالم". 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل