: آخر تحديث
في غمرة توتّرات دبلوماسية بين البلدين

واشنطن "قلقة" إزاء الإجراءات الصينية ضدّ شركات أميركية

61
36
29

نيويورك: أبلغت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو خلال استقبالها في واشنطن الخميس نظيرها الصيني وانغ وينتاو بـ"قلقها" إزاء القيود التي فرضتها بكين على شركات أميركية في غمرة توتّرات دبلوماسية بين البلدين.

وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إنّ الوزيرين "أجريا مناقشات صريحة وجوهرية حول المسائل المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك المناخ العام للتجارة والاستثمار ومجالات التعاون المحتمل بين البلدين".

وأضاف البيان أنّ ريموندو "أعربت أيضاً عن قلقها إزاء سلسلة الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الصين ضدّ شركات أميركية تعمل في هذا البلد"، من دون مزيد من التفاصيل.

وفرضت بكين الأحد قيوداً على شركة "مايكرون" الأميركية العملاقة في مجال أشباه الموصلات، مبررة قرارها بأنّ رقائق هذه الشركة "تشكّل أخطاراً أمنية محتملة للشبكة" ويمكن أن تهدّد "الأمن القومي للصين".

تمثّل القيود التي فرضتها بكين على شركة ميكرون الأميركية لصناعة الرقائق خطوة كبيرة في ردها على الضغوط التي تمارسها واشنطن وقد تفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات في المواجهة الجيوسياسية، بحسب محللين.

وكانت واشنطن أعربت الإثنين على لسان المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن "مخاوفها الخطيرة للغاية" بشأن هذه القيود.

و يعتبر قطاع أشباه الموصلات استراتيجياً للغاية وقد كان موضوع توتّرات بين البلدين، إذ فرضت الولايات المتحدة قيوداً على مبيعات الرقائق الإلكترونية العالية التقنية إلى الصين.

خطوط اتصال مفتوحة
وتُعتبر زيارة وانغ لواشنطن خطوة نادرة لمسؤول صيني بهذا المستوى الرفيع منذ تصاعدت حدّة التوترات بين البلدين في أعقاب إسقاط الولايات المتّحدة منطاداً صينياً فوق أراضيها.

وفي حين قالت واشنطن إنّ المنطاد تجسّسي، نفت بكين ذلك، مؤكّدة أنّه منطاد بحثي ضلّ طريقه.

وقالت وزارة التجارة الأميركية الخميس إنّ اجتماع وانغ وريموندو "يندرج في إطار الجهود الجارية للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة وإدارة العلاقة بشكل مسؤول".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد