إيلاف من الرباط: راسل المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب الحكومة ، من أجل طلب دعم عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي، لاتخاذ قرار تحديد موعد عقد المؤتمر المقبل ومكانه، مع دعم تنظيمه.
وأوضح المكتب التنفيذي، في بيان تلقت "إيلاف المغرب"، الأربعاء، نسخة منه، أنه "يواصل عمله، بكل عزيمة وإصرار"، وذلك "لتهييء الظروف والأجواء، مرة ثالثة، بعد إجهاض المؤتمر العام بطنجة في يونيو 2018 والمؤتمر الاستثنائي بمدينة العيون في يناير 2023"، بغاية عقد مؤتمر استثنائي "حقيقي وديموقراطي وشرعي".
وقال البيان إن الإخبار بمراسلة الحكومة تأتي في إطار سياسة التواصل التي دأب عليها المكتب التنفيذي مع أعضاء الاتحاد والرأي العام الثقافي، في شأن تنويرهم بخصوص التطورات الأخيرة للاتحاد ومؤتمره الاستثنائي المقبل. وذكر، في هذا الصدد، بالبيان الأخير الذي أصدره المكتب التنفيذي بتاريخ 23 يوليو الماضي، في شأن الأحكام القضائية المجسدة للشرعية القانونية والتنظيمية لأجهزة الاتحاد، والتي قال عنها إنها "حسمت الصراع المفتعل من لدن بعض المنقلبين على الشرعية، إثر انتصار القضاء للوضع الشرعي للمكتب التنفيذي ولرئيس الاتحاد".
وجدد المكتب التنفيذي شكره لكافة الأعضاء، الذين قال عنهم إنهم "تحلوا بروح المسؤولية التاريخية ضد من سعوا إلى خرق قوانين الاتحاد والتشويش على عقد المؤتمر الاستثنائي بشكل قانوني وشرعي".
وتنويرا لأعضاء الاتحاد ولكافة المهتمين بوضع الاتحاد ومستقبله،ذكر البيان بأن المكتب التنفيذي "لم يتوصل بأي "دعم سنوي من وزارة الثقافة"، منذ عام 2016"، وهو "ما انعكس سلبا على عمله اليومي وعلى عقد اجتماعاته وتنظيم مؤتمرات الاتحاد، كما حد من أنشطته وفعالياته المعهودة ومن تحركاته الجمعوية والتمثيلية، وغيرها، داخل الوطن وخارجه".
وفي انتظار رد الحكومة على مراسلاته، بخصوص دعم تنظيم اجتماع اللجنة التحضيرية والمؤتمر الاستثنائي، جدد المكتب التنفيذي نداءه إلى كافة أعضاء الاتحاد "من أجل مزيد من التعبئة" و"مواصلة تكتلهم حول منظمتهم العتيدة، ضد كل أشكال التربص بها وبمكتسباتها ومستقبلها"، وذلك "في أفق عقد مؤتمر استثنائي، يليق بهذه المنظمة التاريخية العريقة، التي شكلت دوما مرجعا في الاستقلالية والحضور الرمزي والأنشطة الثقافية".