لاهور: وصلت لاعبات كرة القدم الأفغانيات لفرق الناشئات إلى باكستان، بعد شهر من تولّي حركة طالبان السلطة في كابول، وفق ما أعلنت السلطات الباكستانية.
قال مصدر مقرّب من الفريق لوكالة فرانس برس إنّ اللّاعبات حاولن الفرار من البلاد منتصف آب/أغسطس الفائت، لكن علقن بعد الهجوم الدامي الذي وقع في 26 من الشهر ذاته بالقرب من مطار كابول.
I am happy to announce that once with the great support I managed to get more than 79 youth female footballers & family members out of Afg . This time I got the support from the great team @RoKitfoundation #SardarNavid and CEO of Rokit #SiuAnneGill #teamwork #Power of a voice pic.twitter.com/BeWdd4zaky
— Khalida Popal (@khalida_popal) September 14, 2021
ترحيب بالزهور
في المجموع، عبر أكثر من 75 شخصًا (لاعبات ومدرّبون ومدرّبات وأفراد عائلاتهن) الحدود مع باكستان الثلاثاء قبل الوصول إلى مدينة لاهور حيث تم الترحيب بهم بأكاليل من الزهور.
سيمكثن في باكستان لمدة شهر قبل الإنتقال إلى بلد آخر. وتأمل حوالى ثلاثين أخريات لا يزلن في أفغانستان، في أن يتمكنّ من مغادرة البلاد قريبًا.
اللّاعبات اللواتي يلعبن في المنتخبات الوطنية لما دون 14، 16 و18 عامًا، عبرن الحدود وهنّ يرتدين البرقع، قبل أن يخترن ارتداء غطاء رأس بسيط بعد وصولهن إلى الأراضي الباكستانية، وفق ما كشفه ساردار نافيد حيدر، مسؤول في المنظّمة غير الحكومية "بيس فور فوتبول" (السلام من أجل كرة القدم) التي تتّخذ من لندن مقرًّا لها.
إجلاء اللاعبات
وأوضح أنه تلقّى طلب إخلاء من منظمة غير حكومية أخرى وأرسله إلى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الذي أعطى موافقته على استقبال اللّاعبات في باكستان.
هذا الإجلاء يضاف إلى لاعبات المنتخب الأول وعائلاتهن، اللواتي لجأن في آب/أغسطس الفائت الى أستراليا.
وقدر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) سابقًا أن اللاعبات الأفغانيات اللواتي تم إجلاؤهن كنّ "في وضع خطير" وأن "العديد من الرياضيات" لا يزلن في خطر.
It's an honour to have @khalida_popal speak at #WFSEurope, where we will hear how she's gotten 150 people out of Afghanistan since it fell to the Taliban.
— World Football Summit (@WFSummit) September 14, 2021
Ahead of her appearance at the @Metropolitano, she shared with us her incredible story so far.https://t.co/BdtYbGW4Uj
شروط ممارسة الرياضة
منذ عودتها إلى السلطة في أفغانستان في 15 آب/أغسطس الماضي، قالت حركة طالبان أنه يمكن للنساء ممارسة الرياضة ولكن في ظل شروط صارمة، بما في ذلك عدم ممارستها في العلن. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن أي قرار رسمي حتى الآن.
عندما وصلت إلى السلطة لأول مرة بين عامي 1996 و2001، منعت الحركة الإسلامية النساء من ممارسة الرياضة أو حضور المباريات.
فرّ عشرات الآلاف من الأفغان من البلاد منذ عودة الحركة إلى السلطة خوفًا من ممارسات القمع.