: آخر تحديث

ولي العهد في المنطقة الشرقية

3
2
2

تشرفت وسعدت المنطقة الشرقية بالزيارة الميمونة التي قام بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، الزيارة التي تأتي في سياق سياسة القيادة الدورية للجولة على مناطق المملكة، لتعزيز التواصل مع المواطنين، ومتابعة المشاريع التنموية، واتخاذ خطوات تنفيذية في إطار رؤية 2030، وقد تركت أثراً ملموساً على الصعيد الشعبي، والتنموي، والسياسي، والاقتصادي. هذه الزيارة ليست الزيارة الأولى له -حفظه الله- لكنها جاءت في توقيت مهم يعكس اهتمام القيادة برؤية التطوير والتنمية في المنطقة، وتأكيد التلاحم بين القيادة والمواطنين.

خلال الزيارة، استقبل ولي العهد عدداً من الأمراء، والعلماء، والمسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال وعموم المواطنين في قصر الخليج بالدمام، تم السلام على ولي العهد حفظه الله، في مشهد يجسد التواصل المباشر بين القيادة المواطنين، وقد كان من بين الحضور سمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وسمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، وعدد من الامراء والوزراء والمسؤولين.

من أبرز ما حصل: ترؤس ولي العهد -حفظه الله- جلسة مجلس الوزراء من الدمام، ما يؤشر على أن الزيارة لم تكن فقط اجتماعية أو رمزية، بل تضمنت عدداً من الملفات الحكومية المهمة في جلسة رسمية.

الزيارة تؤكد حرص القيادة على “التلاحم” مع المواطنين في كل مناطق المملكة، والاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم. وهذا يعكس نهجاً ملكياً مستمراً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه– ومروراً بكل كل الملوك وحتى اليوم.

اللقاءات المباشرة تعزز الشعور أن صوت المواطن مسموع، وأن هناك رغبة في خدمة الناس مباشرة ، وهو نهج القيادة الذي يتم التأكيد عليه دائماً وأبداً في سياسات الدولة الثابتة والمستمرة.

زيارة ولي العهد إلى الشرقية تؤشر إلى أن هناك اهتماماً خاصاً بجعل الشرقية أكثر تنويعاً ليس فقط بقطاع الطاقة، بل أيضاً بالبنية التحتية، السياحة، وتحسين جودة الحياة.

عندما تُعقد جلسات حكومية رسمية في الدمام (أو في أي مدينة غير الرياض)، فهذا يعطي إشارات أن جميع المناطق تُعطى دورها، وتُدمج في التخطيط الوطني. زيارة مثل هذه تدعم مبادئ اللامركزية والتوازن في التنمية، وعلى المستوى الوطني والإقليمي هذا النوع من الزيارات الرسمية للقيادة يعزز الصورة الإيجابية للمملكة كدولة متكاملة تسعى لتطوير كل مناطقها، ويعكس جهود القيادة في إشراك المواطنين والمناطق في عملية التنمية، وهذه الزيارة تعيد التأكيد على العلاقة بين القيادة والشعب، ما يعزز شعور الانتماء، الوحدة الوطنية، والتعبير عن الولاء للحكومة.

زيارة ولي العهد إلى المنطقة الشرقية ليست "مجرد زيارة" بل هي رسالة واضحة أن الشرقية جزء مهم من مستقبل المملكة، وهي تعكس رؤية شاملة للتنمية والتطوير، وتشكّل محطة مهمة، ليس فقط كرمزية واجتماع بروتوكولي، بل كمعبّر عن رؤية واضحة للمستقبل: شرقٌ مُتجدّد، وشريكٌ في التنمية، ومساهم في اقتصاد المملكة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد