: آخر تحديث
لكسب تعاطف العالم وترسيخ فكرة "معادات السامية"

رئيس الأركان الإيراني: إسرائيل ذبحت اليهود في سيدني!

4
3
3

إيلاف من لندن: تحدث رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، عبد الرحيم موسوي، خلال مراسم تأبين القائد العام الراحل للحرس الثوري الإسلامي، اللواء حسين سلامي، الذي قُتل في غارات إسرائيلية، في طهران، إيران، في 4 يوليو (تموز) 2025.

وزعم قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي أن إسرائيل دبرت الهجوم الإرهابي على شاطئ بوندي الأسبوع الماضي من أجل كسب التعاطف باعتبارهم "ضحايا معاداة السامية" خلال خطاب ألقاه في حفل عسكري يوم الأحد.

اتهم موسوي إسرائيل قائلاً: "لقد اغتال النظام الصهيوني الجالية اليهودية ومن يعولونهم في بلدان أخرى ليظهروا بمظهر الضحايا. هذه ليست المرة الأولى التي يرتكبون فيها مثل هذه الجرائم، فقد فعلوا ذلك مرات عديدة".

وأضاف: "في الأيام القليلة الماضية، انتحر النظام الصهيوني لمنع الهجرة العكسية، ولإنقاذ نفسه من الاضطرابات الداخلية، ولغرس معاداة السامية".

كما زعم موسوي أن الفترة التي انقضت منذ بدء حرب إسرائيل وحماس قد "أثبتت للعالم الطبيعة الإجرامية للولايات المتحدة والنظام الصهيوني"، مضيفاً أن "أعداءنا هم منتهكو المعاهدات، ومثيرو الحروب، والمخادعون، ولا يلتزمون بأي قانون دولي أو معايير إنسانية".

وأشار القائد العسكري الإيراني، في بيان منفصل يوم الأحد، إلى حاجة إيران لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية، مؤكداً أن هذا الأمر يمثل إحدى أولويات البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، نقلاً عن مصادر وشهود لم تسمهم، أن الجمهورية الإسلامية بدأت بإجراء تجارب صاروخية في مدن مختلفة يوم الاثنين، وأفادت قناة نور نيوز بأن عمليات الإطلاق جرت في طهران وأصفهان  ومشهد.

وقد حذرت إسرائيل الولايات المتحدة من أن مناورة صاروخية يقوم بها الحرس الثوري الإسلامي يمكن استخدامها كغطاء للتحضير لضربة صاروخية محتملة ضد تل أبيب، حسبما أفادت وكالة أكسيوس يوم الأحد.

وقال مصدر إسرائيلي، بحسب التقرير: "إن احتمالات وقوع هجوم إيراني أقل من 50%، لكن لا أحد مستعد للمخاطرة والقول إنها مجرد مناورة".

نقل موقع أكسيوس عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأميركية مطلعة على القضية، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية "خفضت مستوى التسامح بعد هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) ولن تسمح بأي نوع من التهديدات".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار