واشنطن: أفادت صحيفة التايمز أن هجمات بريطانيا وأميركا المتوقعة على الحوثيين ستتم عبر السفن الحربية والمقاتلات.
وقال الجيش الأميركي إن ميليشيات الحوثي أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن على ممرات شحن دولية بخليج عدن ولم يتم تسجيل إصابات أو أضرار نتيجة الهجوم.
وأكد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة ستفعل كل ما يلزم لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر.
ونقلت قناة العربية عن الأدميرال مارك فوكس قوله أن مواجهة تهديد ميليشيات الحوثي للملاحة بالبحر الأحمر أصبحت ضرورية.
وإذ رجح ترتيب واشنطن لخيارات عسكرية لمواجهة اعتداءاتهم على السفن، طالب بضرورة وقف إمدادات إيران للحوثيين.
الحوثي يهدد
وهدد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي، بالرد على أي هجوم أميركي يستهدفهم في مياه البحر الأحمر عقب صدور قرار أممي يدين هجماتهم على الملاحة الدولية.
وقال في خطاب متلفز، اليوم الخميس، إن أي اعتداء أميركي على عناصره في البحر الأحمر لن يبقى دون رد.
وأضاف أن أي رد من هذا القبيل سيكون أكبر من الرد الأخير الذي استهدفت فيه طائرات الجماعة المسيرة وصواريخها سفينة أميركية في البحر الأحمر.
وأكد أن موقف واشنطن ولندن لن يمنع الجماعة من الاستمرار في وقف الجرائم الإسرائيلية، وفق تعبيره.
كما توعد بعدم التراجع عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل.
وبدوره، أوضح المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، في رده على قرار مجلس الأمن، أنهم ماضون في استمرار الهجمات ضد السفن الإسرائيلية المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، مؤكدا أن قرار مجلس الأمن رقم 2722، "وصمة عار تاريخية" للمجلس.
وأشار إلى أن القرار يشجع إسرائيل في مواصلة جرائمها ضد الفلسطينيين.
مجلس الأمن
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى مشروع قرار يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ويطالب الجماعة بالوقف الفوري لهذه الهجمات، وذلك بعد مشاورات مغلقة استمرت ساعات.
وجاء اعتماد القرار الذي صاغته واشنطن واليابان بعد أن صوت لصالحه غالبية الأعضاء، حيث حصل على تأييد إحدى عشرة دولة، فيما امتنعت أربع دول عن التصويت.
ويطالب القرار الحوثيين بالإفراج فورا عن السفينة غالاكسي وطاقمها، ويؤكد وجوب احترام ممارسة السفن التجارية والنقل للحقوق والحريات الملاحية وفقا للقانون الدولي، وحق الدول الأعضاء في الدفاع عن سفنها ضد الهجمات.