يتكدس عشرات الآلاف من سكان رفح والنازحين من مدن أخرى في غزة ويصطفون في طوابير تمتد لساعات على مدى أيام للحصول على المعونات وخاصة الطحين الذي تتولى وكالة تشغيل وغوث اللاجئين (الأونروا) توزيعه.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن رفح أصبحت مكتظة بعد أن أدى الهجوم الإسرائيلي وأوامر الإخلاء إلى دفع 85 في المئة من سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى الجنوب.
والمدينة الحدودية هي أبعد ما يمكنهم الفرار إليه مع تزايد المخاوف الدولية من دفعهم نحو الحدود المصرية.
تقرير عدنان البرش