قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ عملية الأربعاء ضد حماس داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، فيما حملت الحركة الفلسطينية الرئيس الأمريكي جو بايدن وإسرائيل المسؤولية عن الاقتحام.
يأتي ذلك بعد ساعات من اتهام الولايات المتحدة، الثلاثاء، حماس باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية، خصوصا مستشفى الشفاء، الأمر الذي نفته الحركة، واعتبرت تصريحات واشنطن "بمثابة ضوء أخضر أميركي" لارتكاب إسرائيل "مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات".
تتواصل الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة لليوم الأربعين، في وقت أعلنت فيه إسرائيل سيطرتها على مبان لحماس بغزة، وأنها تنفذ عملية عسكرية داخل مستشفى الشفاء الرئيسي في قطاع غزة.
وتقصف إسرائيل من دون هوادة قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس داخل أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وخلف 1200 قتيل، وهي تشن بموازاة ذلك منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر هجوما بريا.
وأعلنت حكومة حماس الثلاثاء، أن 11 ألفا و320 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبين القتلى 4650 طفلا، وفق المصدر نفسه.
حماس
قالت حركة حماس في بيان لها الأربعاء "نحمّل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي".
وذكرت أن ما قالته الولايات المتحدة أمس الثلاثاء بأن معلومات مخابراتية تؤيد الاستنتاج الذي توصلت إليه إسرائيل بأن الحركة تقوم بعمليات في مستشفى الشفاء كانت بمثابة الضوء الأخضر للاقتحام.
وأضافت أن "تبني البيت الأبيض والبنتاغون لرواية الاحتلال الكاذبة والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية، كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين".
وقود
من جهةٍ أخرى، قال مصدر في عمليات الإغاثة الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على إدخال 24 ألف لتر من الديزل للشاحنات المستخدمة في عمليات الأمم المتحدة بقطاع غزة.
وأفاد المصدر بأن الوقود مخصص فقط لشاحنات الأمم المتحدة وليس للمستشفيات. وأضاف أن الولايات المتحدة ضغطت على الأمم المتحدة لقبول الوقود.