إيلاف من القدس: بعد إقرار المجلس الأمني الوزاري الإسرائيلي (الكابينيت) خطوات منع انهيار السلطة الفلسطينية وإعداد حزمة تسهيلات وخطوات للمضي قدماً في تثبيت سيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية قال مسؤول إسرائيلي أنه يجري الآن الإعداد للقاء عمل يجمع وزير الأمن الإسرائيلي ييوآف غالانت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تل أبيب.
وقال المسؤول أن الأمر ملح وأن مثل هذا اللقاء من شأنه إعطاء شعور آخر للسلطة الفلسطينية حول حكومة نتانياهو، والتي بدأت فعلا تغيير لهجتها وتعاملها مع السلطة الفلسطينية لأسباب عديدة منها الضغط الأميركي ومنها كبح جماح العنف، وأضاف أن الأمر قد يكون تمهيداً لعودة الى مفاوضات سياسية من أجل التقدم على صعيد الحل ومن هناك تقديم الأمر أنه سعي إسرائيلي نحو مطالب المملكة العربية السعودية طمعاً في التطبيع معها.
الى ذلك قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"إيلاف" أن اللقاء بين الرئيس وإعلاناً هو أمر مهم وأن الإعداد لمثل هذا اللقاء يجري بشكل جدي إذ سيشارك فيه الوزير حسين الشيخ ورئيس الأجهزة الأمنية ماجد فرج بحسب الفلسطينيين.
هذا وعلمت "إيلاف" أن رئيس الدولة لإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ اقترح استضافة اللقاء بين أبو مازن وغالانت في مقر اقامته بالقدس مع العلم أن هرتسوغ على تواصل دائم مع الرئيس الفلسطيني وسيسلمه رسائل من المستوى السياسي في كثير من الأحيان هاتفياً أو عبر مبعوث خاص.