: آخر تحديث
فيما تم إنقاذ 17 آخرين

فقدان 20 مهاجراً بعد حادث غرق جديد الجمعة قبالة تونس

56
58
60

تونس: اعتبر عشرون مهاجرا من أفريقيا جنوب الصحراء في عداد المفقودين بعد حادث غرق الجمعة قبالة سواحل تونس، فيما تم إنقاذ 17 آخرين، وفق ما قال متحدث باسم محكمة صفاقس بوسط شرق البلاد لوكالة فرانس برس.

وبحسب شهادت جمعها القضاء الذي فتح تحقيقا، كان هؤلاء المهاجرون الـ37 قد "أبحروا من الساحل حين غرق مركبهم بعد ظهر الجمعة". وأوضح المتحدث فوزي المصمودي أن 17 مهاجرا فقط تم إنقاذهم.

وهذا الحادث هو السادس منذ بداية آذار/مارس، وفق تعداد لفرانس برس. وأسفرت هذه الحوادث قبالة السواحل التونسية عن مصرع أو فقدان مئة شخص على الأقل.

وأورد المتحدث أنه أبلغ مساء الجمعة بحادث الغرق الجديد وقد فتح تحقيقا حول ملابسات ما حصل.

والجمعة، أعلن الحرس الوطني التونسي أنه أنقذ أو اعترض "14 ألفاً و406 أشخاص بينهم 13 ألفًا و138 يتحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء، والباقون تونسيون"، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ويناهز هذا العدد خمسة أضعاف ما تم إحصاؤه خلال الفترة نفسها من العام 2022.

وكان المتحدث باسم الحرس الوطني حسام جبالي صرح لفرانس برس أن ارقام 2023 "مرتفعة بشكل كبير بسبب ازدياد عمليات المغادرة".

عمليات الاعتراض والإنقاذ
والغالبية الكبرى من عمليات الاعتراض والإنقاذ هذا العام جرت في محيط صفاقس، ثاني مدن البلاد.

وتسجل تونس التي تبعد بعض سواحلها أقل من 150 كلم من جزيرة لامبيدوسا الايطالية، محاولات هجرة سرية بانتظام. ومعظم المهاجرين يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء ويحاولون الوصول الى إيطاليا.

وازدادت محاولات الهجرة بعد خطاب شديد اللهجة ألقاه الرئيس التونسي قيس سعيد في 21 شباط/فبراير، مندداً بوصول "جحافل من المهاجرين غير القانونيين" إلى البلاد من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ومعتبرا أنهم مصدر "للعنف والجرائم".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار