إيلاف من لندن: اتخذت المملكة المتحدة والولايات المتحدة إجراءات منسقة لاستئصال الفساد في بلغاريا التي تصنفها منظمة الشفافية الدولية على أنها واحدة من أكثر الدول تضرراً بالفساد في أوروبا.
وعاقبت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عضو سابق في البرلمان ومسؤول سابق في الأمن القومي وأغنى رجل في بلغاريا بسبب إساءة استخدام مناصبهم في السلطة من خلال إعادة توجيه أموال الدولة لمصلحتهم الخاصة.
وتم تسليم البلغار الثلاثة البارزين يوم الجمعة 10 فبراير، حظر سفر وتجميد أصول بموجب نظام العقوبات العالمي لمكافحة الفساد في المملكة المتحدة.
كلام كليفرلي
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: أولئك الذين تمت معاقبتهم حرموا الشعب البلغاري من الموارد الضرورية لتنميته الاقتصادية والاجتماعية. وبدلاً من ذلك، فإن الأموال التي كان ينبغي استخدامها لإصلاح الطرق وبناء المستشفيات ودعم النمو الاقتصادي انتهى بها المطاف في جيوب الأفراد الفاسدين.
واضاف: تعمل المملكة المتحدة بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة لدعم بلغاريا في جهودها لمكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون من خلال معاقبة هذه الشخصيات الفاسدة.
المشمولون بالعقوبات
أما الأفراد الخاضعون للعقوبات فهم:
- ديليان بيفسكي: عضو سابق في البرلمان وقطب إعلامي. شارك بيفسكي في محاولات لممارسة السيطرة على المؤسسات والقطاعات الرئيسية في المجتمع البلغاري من خلال الرشوة واستخدام إمبراطوريته الإعلامية
- الكو جيليازكوف، وهو مسؤول سابق في الأمن القومي وعضو مجلس إدارة أكبر شركة طاقة حكومية في بلغاريا، استخدم منصبه لإعادة توجيه عقد حكومي مربح لتحقيق مكاسبه الخاصة.
- فاسيل بوزكوف: يُقال إنه أغنى رجل في بلغاريا ، وقد جمع ثروته في صناعة القمار. وهو استخدم الرشوة على نطاق واسع لحماية مصالحه التجارية.
وتحارب المملكة المتحدة الفساد في جميع أنحاء العالم وستستمر في استخدام جميع الروافع المتاحة لنا للتعامل مع الفاعلين الفاسدين أينما رأيناهم.
وفرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات على 35 فردًا وكيانًا، بما في ذلك البلغار، بموجب النظام العالمي لمكافحة الفساد منذ تقديمه في أبريل 2021.