طوكيو: اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة الاثنين أنّ أيّ هجوم على محطّات للطاقة النوويّة هو عمل "انتحاري"، داعيًا إلى وقف العمليّات العسكريّة في محيط محطّة زابوريجيا بأوكرانيا حتّى يتسنّى للوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية الوصول إليها.
وقال أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في طوكيو إنّ "أيّ هجوم على محطّات الطاقة النوويّة هو أمر انتحاري".
أضاف "آمل بأن تنتهي هذه الهجمات. في الوقت نفسه، آمل بأن تتمكّن الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية من الوصول إلى محطّة" زابوريجيا، الأكبر في أوروبا، والتي شهدت منذ الجمعة عمليّات قصف تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتّهامات بشنّها.
ومنذ أسبوع، يُواصل غوتيريش التعبير عن قلقه حيال المخاطر النوويّة على البشريّة.
من جهة ثانية، تطرّق غوتيريش الاثنين إلى التوتّر الصيني-الأميركي حول تايوان، واصفًا القضيّة بأنّها "حسّاسة"، وداعيًا إلى "ضبط النفس" و"وقف التصعيد". وقال "هذا في الأيّام المقبلة أمر مهمّ جدًا".
واختتمت الصين الأحد مناورات عسكريّة هي الأوسع نطاقًا، نفّذتها في محيط تايوان ردًّا منها على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة، ما زاد حدّة التوتّر في العلاقات الأميركيّة-الصينيّة التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.