إيلاف من بيروت: نسب موقع "إيران إنترناشيونال" إلى المفتش السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي ديفيد أولبرايت تأكيده أن طهران تمتلك من اليورانيوم المخصب الآن ما يكفي لإنتاج أسلحة نووية، "لكننا لا نعرف كم من الوقت ستستغرق لبناء سلاح نووي".
أضاف أولبرايت: "إذا أرادت إيران القيام بتجربة نووية تحت الأرض، فقد يستغرق الأمر أقل من ستة أشهر لكن قد يستغرق الأمر عامًا أو عامين إذا أرادت صناعة رأس نووي لصاروخ باليستي"، مؤكدًا أن إيران سعت لإنتاج اليورانيوم المخصب لخمسة أسلحة نووية بعد عام 2000، "لكنها أوقفت المشروع بسبب الضغط الدولي ووجود القوات الأميركية في العراق، لكن لديها الآن هذا القدر من الوقود النووي".
وتابع مفتش الوكالة الدولية السابق لـ"إيران إنترناشيونال": "ندخل فترة يتزايد فيها الضغط على إيران. هذه الضغوط لا تقتصر على العقوبات، وعلى عكس خطة ترامب المتمثلة بالضغط الأقصى، ستشارك الدول الأوروبية وحلفاء الولايات المتحدة الآخرون بفاعليّة في الخطة الجديدة"، مشيرًا إلى أن إيران أظهرت أنه في حالة فشل الاتفاق، يمكنها إعادة بناء قدرتها النووية بسرعة وربما تكون قادرة على القيام بذلك بسرعة أكبر في المستقبل.
وبحسبه، الاتفاق النووي له حد زمني ولن يكون ساريا إلا لفترة مؤقتة، حتى لو تم إحياؤه.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت في تقريرها الفصلي الأخير إن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب وصلت الآن إلى أكثر من 18 ضعف الحد المسموح به في الاتفاق النووي، وإن طهران زادت احتياطياتها من اليورانيوم المخصب من 3197.1 كيلوغرام في فبراير إلى 3809.3 كيلوغرام في منتصف مايو، فيما الحد المسموح به في الاتفاق النووي هو 202.3 کيلوغرام.