اوتاوا: أعلنت كندا الخميس فرض عقوبات جديدة على 22 مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع البيلاروسية لانهم سمحوا ان تصبح البلاد "منطلقا للاجتياح الروسي" لأوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان "إعلان اليوم يوجه رسالة واضحة للمتآمرين مع الرئيس بوتين".
وأضافت "هؤلاء الذين يدعمون المساس بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها سيحملون المسؤولية".
تتهم أوتاوا مسؤولين في بيلاروس بينهم قائد القوات الجوية فيكتور سويكو بدعم الهجوم الروسي على أوكرانيا.
من جانب آخر أكدت وزيرة الخارجية أن العالم بأسره يتابع "العنف غير المعقول الذي يحصل في أوكرانيا" وأن كندا "لن تتردد في اتخاذ إجراءات أخرى" ضد قادة بيلاروس.
هذه المجموعة الجديدة من العقوبات تأتي بعد يومين على إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة تستهدف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو وزوجته وكذلك أشخاصا وكيانا في روسيا بتهمة الفساد وانتهاك حقوق الإنسان.
سبق أن فرضت الحكومة الكندية عقوبات في 2020 على الرئيس البيلاروسي بعدما أعلن فوزه الساحق في الانتخابات التي اعتبرتها المعارضة مزورة.
في الآونة الأخيرة، فرضت كندا أيضا عقوبات على أوساط الرئيس لوكاشنكو.
بهذا الإعلان يرتفع الى أكثر من 500 عدد الأشخاص والكيانات في روسيا وبيلاروس وأوكرانيا التي باتت عرضة للعقوبات الكندية منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي.