: آخر تحديث
مجلس المدينة: لن ننسى ما فعله الروس

ماريوبول: أكثر من ألف شخص كانوا يختبئون في المسرح الذي تعرض للقصف

65
62
69

كييف: زعمت أوكرانيا الخميس أن روسيا دمرت مسرحا كان يحتمي به أكثر من ألف شخص في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة جنوب البلاد، دون أن ترشح أي معلومات عن حصيلة الضحايا حتى الآن.

ونشر مسؤولون صورة لمبنى مسرح الدراما الذي تدمّر قسم في منتصفه بالكامل بينما تصاعدت أعمدة الدخان من الركام. وأفاد مسؤولون بأن قنبلة ألقيت على المبنى من طائرة.

وقال مجلس ماريوبول المحلي في منشور على تطبيق تلغرام "اليوم، دمر الغزاة مسرح الدراما. وهو مكان لجأ إليه أكثر من ألف شخص للاحتماء. لن نغفر هذا أبدا".

وقبل أيام من تعرض المسرح للقصف، أظهرت صور أقمار اصطناعية لشركة "ماكسار" الخاصة كلمة "ديتي" أو "أطفال" بالروسية محفورة على الأرض على جانبي مبنى المسرح.

ووصف رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشينكو الهجوم بأنه "مأساة مرعبة".

وقال في تسجيل فيديو "كان الناس يختبئون هناك. وقال البعض إنهم كانوا محظوظين لبقائهم على قيد الحياة، لكن للأسف لم يحالف الحظ الجميع".

وأضاف "الكلمة الوحيدة لوصف ما حدث اليوم هي إبادة جماعية، إبادة لأمتنا وشعبنا الأوكراني. لكني واثق من أن اليوم سيأتي عندما تنهض مدينتنا الجميلة ماريوبول من تحت الأنقاض مرة أخرى".

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا رئيسيا لموسكو، باعتبار أن السيطرة عليها تسمح بربط القوات الروسية في شبه جزيرة القرم بدونباس، وتمنع وصول الأوكرانيين إلى بحر آزوف.

وعلى مدى أيام قصفت القوات الروسية المدينة التي كان يسكنها نحو نصف مليون نسمة، وقطعت عنها إمدادات الطاقة والغذاء والمياه.

وتحاول سلطات المدينة تحديد عدد الضحايا، لكن تعرّض أحياء سكنية إلى القصف يعرقل جهودها في هذا الصدد.

وجاء في بيان رسمي "يستحيل العثور على كلمات تصف مستوى الاستخفاف والقسوة التي يدمّر الغزاة الروس من خلالها السكان المسالمين لمدينة أوكرانية مطلة على البحر".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار