: آخر تحديث
متهم بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا

إردوغان يُهدد بطرد عشرة سفراء بعد دعوة إلى إطلاق سراح معارض

77
72
78

اسطنبول: هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بطرد سفراء عشر دول من بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة رداً على دعوة وجهتها هذه الدول للإفراج عن المعارض عثمان كافالا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية الخميس.

وقال إردوغان بحسب تصريحات نقلتها عدة وسائل إعلام تركية "أبلغت وزير خارجيتنا أننا لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا باستقبالهم في بلادنا.". وفي بيانٍ صدر مساء الاثنين دعت كل من كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنروج والسويد والولايات المتحدة إلى "تسوية عادلة وسريعة لقضية" عثمان كافالا رجل الأعمال والناشط التركي المسجون رهن المحاكمة منذ أربع سنوات.

وقال الرئيس التركي "هل يعود لكم أن تلقنوا تركيا درسا؟"، مؤكدا أن القضاء التركي "مستقل".

واستدعت تركيا الثلاثاء سفراء الدول العشر معتبرة أنه من "غير المقبول" مطالبتها بالإفراج عن المعارض المسجون.

تتهم السلطات التركية المعارض البالغ من العمر 64 عاما والذي يعتبر من أبرز شخصيات المجتمع المدني، بالسعي الى زعزعة استقرار تركيا.

وهو استهدف خصوصا لأنه دعم في 2013 التظاهرات المناهضة للحكومة التي عرفت باسم حركة جيزي وطالت اردوغان حين كان رئيسا للوزراء.

ثم اتهم بمحاولة "الإطاحة بالحكومة" خلال الانقلاب الفاشل في 2016.

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

في كانون الأول/ديسمبر 2019، أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بـ"الإفراج الفوري عنه" لكن بدون جدوى.

وهدد مجلس أوروبا في الآونة الأخيرة أنقرة بعقوبات يمكن إقرارها خلال دورته المقبلة من 30 تشرين الثاني/نوفمبر الى 2 كانون الأول/ديسمبر، اذا لم يتم الافراج عن المعارض حتى ذلك الحين.

ومددت محكمة في اسطنبول مطلع تشرين الأول/اكتوبر سجن كافالا حتى 26 تشرين الثاني/نوفمبر رغم التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات على أنقرة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار