: آخر تحديث
غزة على رأس وصاياه الأخيرة والجنازة الأربعاء

كشف سر وفاة البابا فرنسيس.. ليس الالتهاب الرئوي

8
7
5

إيلاف من روما: توفي البابا فرانسيس بعد نحو 90 دقيقة من إيقاظه بواسطة المنبه صباح الإثنين، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية.

توفي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم (الإثنين) عن عمر ناهز 88 عاما في دار القديسة مارثا في الفاتيكان، "بسلام"، بحسب أطبائه.

وذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن الرجل  استيقظ عندما انطلق المنبه في الساعة السادسة صباحاً، وشعر بالمرض في الساعة السابعة صباحاً، وتوفي بسكتة دماغية في الساعة 7:35 صباحاً.

وقد أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس إثر سكتة دماغية أعقبها قصور في القلب لا رجعة فيه، وذلك بعد حوالي 12 ساعة من إعلان وفاته.

وجاءت وفاة البابا الأرجنتيني، زعيم الكنيسة الكاثوليكية منذ آذار (مارس) 2013، بعد أقل من شهر من خروجه من المستشفى بعد معركة استمرت 38 يوما مع الالتهاب الرئوي المزدوج، لكنه لم يرحل بسبب هذا الالتهاب، بل بالسكتة الدماغية.

تجاهل تحذيرات الأطباء 
وفي عمل أخير من أعمال العبادة، استقبل البابا فرانسيس المصلين في ساحة القديس بطرس يوم عيد الفصح فيما تبين أنه ظهوره العلني الأخير قبل وفاته. ومن المثير للدهشة أن البابا لم يكن يرتدي قنية أنفية متصلة بالأكسجين عندما كان يقود سيارته عبر حشد من 35 ألف، رغم أنه ارتداها في العديد من مرات ظهوره منذ خروجه من المستشفى.

لمدة خمسين دقيقة تقريبًا، سارت سيارة البابا ببطء بين الجماهير في حرارة بلغت 21 درجة مئوية، رغم أوامر الأطباء بأن يستريح البابا ويخفف من جدول أعماله على الأقل. لكن البابا كان مصممًا على مواصلة العمل.

وفي وقت سابق، ظهر البابا على شرفة الفاتيكان وقال للحشود: "أيها الإخوة والأخوات، عيد فصح سعيد"،  قبل أن يقرأ أحد مساعديه بقية رسالته السنوية إلى أوربي إت أوربي وخطابه، الذي دعا فيه إلى إنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة. 

وزعمت صحيفتا "لا ريبوبليكا" و"لا ستامبا" أن فرانسيس توفي بسبب "نزيف في المخ"، وربما سكتة دماغية، قبل أن يؤكد الفاتيكان رسمياً صحة التقارير التي تحدثت عن أن السكتة الدماغية هي السبب المباشر في وفاته.

وأعلنت خدمة الصحافة التابعة للكرسي الرسولي وفاة البابا بعد وقت قصير من رحيله، وكتبت في تكريمها أنه كرس "حياته كلها" لخدمة الله والكنيسة.

سيُسجى جثمانه الآن  في كاتدرائية القديس بطرس لمدة ثلاثة أيام، ثم يُدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما. وقد يُسجى جثمانه في جنازة رسمية يوم الأربعاء، وفقًا لماتيو بروني، مدير المكتب الصحفي للفاتيكان.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار