: آخر تحديث
مهداة لسوريا

ناصيف زيتون يعبّر عن أسمى مشاعر الحزن في "دنية من السواد"

29
30
29
مواضيع ذات صلة

إيلاف: أمام مشاهد الدمار وهيبة الموت ومشاعر الأسى والحزن على فقدان الأحبة، تبقى الكلمة حاجة والألحان ضرورة لبلسمة مشاعر الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذي هدم الحجر وأودى بحياة الكثير من البشر وشردهم ويتمهم.


هذا المخزون الكبير من الألم على سورية عبّر عنه ابنها ناصيف زيتون بأغنية وصفت كل مشاعر الحزن والسواد العائم فوق الشوارع وناسها. 
الأغنية التي حملت عنوان "دنية من السواد" من كلمات وألحان إيفان نسّوح وتوزيع عمر صباغ، وتقول كلماتها:
"يا حجار لا تقسي على ولادا، 
خطيه حرام كتير في أطفال،
 في طفل من تحت الردم نادا،
شيلو حجار البيت عني تقال... 
هذا التوصيف الدقيق لمدى النكبة التي حلت بالشعب السوري سيبدده الأمل المنتظر الذي جسده صوت ناصيف في نهاية الاغنية حين قال: 
رح تشفا سورية 
وتوقف عإجريا 
وتضحك اراضيا 
مهما وجعها طال... 

هذا العمل المهدى إلى أرواح الضحايا ستعود جميع عائداته الرقمية إلى عائلاتهم وذويهم وإلى سواعد الأبطال من فرق الإغاثة والإنقاذ.


 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه