إيلاف: أثار تجسيد الممثلة الأميركية كريستين ستيوارت للأميرة الراحلة ديانا في فيلم "سبنسر" ضجة منذ الإعلان عن المشروع - وتمكن المعجبون أخيرًا من القاء أول نظرة على الفيلم الذي طال انتظاره وتقرر عرضه في نوفمبر المقبل.
حيث طرحت الشركة المنتجة أول إعلان تشويقي رسمي للفيلم الذي أخرجه "بابلو لارين" يوم الخميس، 26 أغسطس، ويفتتح بإطلالة مذهلة للقصر الملكي. بينما يقوم الموظفون بإعداد مائدة العشاء، تلقي ديانا (ستيوارت) نظرة أخيرة على نفسها في المرآة.
يسمع صوت أحدى المساعدات من وراء الباب المغلق تقول: "سيدتي ، إنهم في انتظارك".
تدور أحداث الفيلم في عطلة عيد الميلاد عام 1991، حيث تقوم العائلة المالكة البريطانية بزيارتها التقليدية لعقار ساندرينجهام التابع للملكة إليزابيث الثانية. في الوقت الذي بدأت فيه الشائعات حول مشاكل زواج ديانا من الأمير تشارلز في إثارة ضجة.
"إنهم يعرفون كل شيء" ، تقول سالي هوكينز ، التي لم يتم الكشف عن شخصيتها بعد، لديانا التي تبدو عاطفية في نهاية المقطع الدعائي.
لترد عليها أميرة ويلز وهي على وشك البكاء: "لا يعرفون شيئاً".
يذكر أن الزوجان عقدا قرانهما في عام 1981 وانفصلا في النهاية في ديسمبر 1992 ، قبل أربع سنوات من طلاقهما النهائي).
وفي يونيو 2020 ، تم التأكيد على أن لارين ، المعروف أيضًا بإخراج فيلم "جاكي" الذي طرح عام 2016 عن الراحلة جاكي كينيدي، كان يقود فريق عمل فيلم "سبنسر" وهو اسم عائلة الاميرة ديانا قبل زواجها.
تم اختيار ستيوارت ، 31 عامًا ، إلى جانب جاك فارثينج (تشارلز) وأولغا هيلسينج (سارة فيرغسون) وتوماس دوجلاس (والد ديانا ، جون سبنسر).
وبدأ الإنتاج في أوروبا في وقت سابق من هذا العام وانتهى في أبريل. لارين أفصح سابقًا حول الجدول الزمني الفريد للفيلم، وشرح لموقع "ديدلاين" كيف يميز فيلم "سبنسر" نفسه عن الأعمال الأخرى التي تناولت قصة ديانا.
أوضح المخرج في يونيو 2020: "إنها ثلاثة أيام فقط من حياتها". "في هذا الوقت الضئيل جدًا ، يمكنك الدخول في منظور أوسع وأكبر لمن تكون. كلنا نعرف مصيرها، وما حدث لها، ولسنا بحاجة للذهاب إلى هناك. سنبقى في هذه المساحة الأكثر حميمية حيث يمكنها التعبيرعن المكان الذي تريد أن تذهب إليه ومن تريد أن تكون".
توفيت والدة الأمير وليام والأمير هاري في حادث سيارة في باريس في أغسطس 1997. وجنازتها المتلفزة جرت في لندن بعد شهر وشاهدها ما يقدر بنحو 2.5 مليار شخص حول العالم.
كان تجسيد مثل هذه الشخصية الثقافية الأيقونية تحديًا لممثلة سلسلة أفلام "توايلات"، التي لا تزال "متأثرة بشدة" بوفاة ديانا بعد عقود.