: آخر تحديث
تميز في المسرح والتلفزيون والسينما

وفاة الفنان المغربي محمد الشوبي بعد صراع مع المرض

7
6
5

إيلاف من الرباط: توفي، الجمعة، بالرباط، الفنان المسرحي والسينمائي المغربي محمد الشوبي، عن عمر يناهز 62 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

ونعت الممثلة لطيفة أحرار، مديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، الشوبي، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، حيث كتبت: "رحم الله الفنان والمثقف الكبير خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، الفنان محمد الشوبي. الله يرحمك صديقي العزيز. تعازي الحارة لزوجتك عزيزة وأبنائك، لعائلتك الصغيرة ولكل محبيك".
وكتبت الهيئة العربية للمسرح، على حسابها ب"فيسبوك": "وداعا محمد الشوبي"، وأضافت: "الهيئة العربية للمسرح تشاطر المسرحيين في المغرب أحزانهم برحيل الفنان محمد الشوبي".

والشوبي هو من مواليد مدينة مراكش سنة 1963، انطلق في تجربته كفنان مسرحي منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، حيث احتك بتجارب مسرح الهواة، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط. وبداية من 1988، سينفتح على تجربة المسرح الاحترافي، تشخيصا وإخراجا، بفضل تكوينه الأكاديمي النظري والعملي داخل المعهد وخارجه.

على مستوى المسرح، أدى الشوبي أدوارا متنوعة في عدد من المسرحيات، منها "العازب" لجمال الدين الدخيسي، و"صوت ونور" للطيب الصديقي سنة 1988، و"بوحفنة" و"أولاد البلاد" ليوسف فاضل سنة 1999، و"النشبة" لمسعود بوحسين سنة 2007. كما قام بإخراج مسرحيات "هيستيريا"، و"المدينة والبحر"، و"مرتجل" و"رسائل خطية"، بداية من أواخر التسعينيات.

أما في مجالي السينما والتلفزيون، فكانت بداية الشوبي مع مسلسل "أولاد الناس" (1999) من إخراج فريدة بورقية، لتتالى بعدها أعماله السينمائية والتلفزيونية بين فيلم سينمائي أو تلفزيوني ومسلسل أو سلسلة أو سيتكوم. ومن أهم أعماله السينمائية "عود الريح" (2001) لداوود أولاد السيد، و"الحي الخلفي" (2006) لفريدة بورقية، وموت للبيع" (2011) لفوزي بنسعيدي. كما كان للراحل حضور في عدد من المسلسلات العربية التاريخية، أهمها "صقر قريش" (2002) و"ربيع قرطبة" (2003) و"ملوك الطوائف" (2005)، من إخراج السوري حاتم علي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه