: آخر تحديث

قضية ستيفن كولبيرت

9
7
7

> حسب باراماونت غلوبال (مالكة محطة CBS) الشهيرة، لم تعد برامج «الليت نايت شو» تحظى نسبة كبيرة من المشاهدين كما كان الحال سابقاً.

> لكن هذا المبرر مشكوك فيه، لأنه جاء بعد يومين من تعليق كولبيرت على قيام «باراماونت غلوبال» بتسوية قضية مع الرئيس الأميركي بدفع 16 مليون دولار. فحوى تعليق كولبيرت هو أنه لم يعد يثق بهذه الشركة، وأن المبلغ يبدو له «رشوة ثمينة».

> سابقاً، لم يكن جاي لينو وديفيد ليترمان ينتقدان رؤساء أميركا وسياساتهم. كولبيرت وبعض الحاليين ممن يقدّمون برامج مماثلة، انتقدوا أوباما وكلينتون وبايدن من دون تداعيات.

> هذا لأن كوميديا هذه البرامج الليلية بُنيت على النقد وحرية التعبير، ولبّت دائماً رغبة المشاهدين في معرفة الرأي غير الرسمي في قرارات البيت الأبيض والحكومة الأميركية.

> كولبيرت شبه الوحيد (إن لم يكن الوحيد فعلاً) بين أترابه الذي أبدى تعاطفه مع الغزاويين. وهو وقف مع برني ساندرز عندما قدّم برنامجه لتعميم التأمين الصحي بحيث يصبح مجانياً.

> ما زاد في الطين بلّة، ردّ كولبيرت على ترمب عندما هنّأ الرئيس «باراماونت» لتخليها عن «مقدّم برامج موهبته أسوأ من مستوى برنامجه». في ردّ كولبيرت، واجه الكاميرا واستخدم الشتيمة المباشرة.

> أبدى بعضهم استياءه من شتم الرئيس على الهواء، لكن التأييد جاء من رفاق الكوميدي كولبيرت (وفي المقدّمة شيخهم ليترمان)، ومن مقدّمي برامج الـ«ليت شو»، ومن جمهور الاستوديو الذي صفق تأييداً.

> ردود الفعل الأخرى من قِبَل إعلاميين حذّروا من أن ما حدث هو خطوة في سبيل تقويض حرية الإعلام. لننتظر ونرى.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد