"إيلاف" من القاهرة: ناشدت الإعلامية ريهام سعيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة الإهتمام بالشباب المُدمنين على الكحول والمخدرات، من خلال التوسع في إنشاء مستشفيات للعلاج فيها، مؤكدة أنهم يريدون التعافي من هذه العادة السيئة، وبدء حياة جديدة.
وقالت عبر برنامجها "صبايا الخير" الذي يُبث عبر فضائية "النهار"، مساء أمس الإثنين، إن هؤلاء الشباب يريدون العلاج داخل مستشفيات ذات تقنيات حديثة، مقابل تكلفة مناسبة لهم، موضحة أن حلمهم الذي يُكمن في التعافي لن يكتمل إلا في حالة الإهتمام بهذه القضية من قبل رئاسة الجمهورية أو أي شخص وطني.
وأكدت أن الإرهاب ليست القضية الوحيدة التي تتعرض لها مصر، بينما الحرب الخفية تُكمن في تدمير عقول الشباب بالمخدرات. مُشيرةً إلى أنه في حال توفير العلاج للمدمنين ستنتهي الكثير من الجرائم وستشهد أوضاع الدولة تغييرًا كبيرًا نحو الأفضل.
ووصفت مجموعة الشباب الذين شاركوا في برنامج العلاج الخاص للمدمنين بـ"الأبطال" لأنهم رغبوا في التعافي وأن يكون لهم دورًا ناجحًا في المجتمع، مُشيرة إلى مُبادرة أحد رجال الأعمال بتوفير 25 فرصة عمل لهم. حيث عرضت تقريرًا مصورًا خلال حديثها مع مجموعة من الشباب المُتعافي، والذي تلقى العلاج تحت رعاية "صبايا الخير" لمدة ستة أشهر، فأكدوا أنهم يعتبرون هذه اللحظة بمثابة الميلاد الحقيقي لهم، وأن الإدمان عبارة عن مرض يسهل الشفاء منه.
وفي ذات السياق، أشاد هؤلاء الشباب بالبرنامج العلاجي الذي ساعدهم في التعافي من الإدمان، مؤكدين على دور البرنامج في مساعدتهم على بدء حياة جديدة، وتحفيزهم على السعي لإيجاد فرصة عمل، مؤكدين على أنهم بن يعودا للإدمان بعد اليوم.