أحمد الشمراني
بات وطننا محط أنظار العالم وهذا طبيعي.
اليوم ملهمنا وتاج رأس الأمة الأمير محمد بن سلمان عنوان مهم في كل وسائل الإعلام عربياً وعالمياً، وتفاصيل هذا العنوان أثر وتأثير على كافة الصعد.
طبعاً هذا الإجماع العالمي على تميز ملهمنا أصاب بعض الحاقدين في مقتل وبان عوار حقدهم من خلال ذباب إلكتروني نضحك منه وعليه.
إلا أن هذا يجعلني أنبه إعلامنا الرياضي وجمهورنا الرياضي من كارهين اتخذوا من الرياضة مدخلا لنفث سمومهم واستغلال الهلال والنصر والأهلي والاتحاد لتأطير كراهيتهم بصورة يدرك الفاهم من أي أرضية ينطلقون، مستغلين نقطة ضعف الإعلامي المتعصب والمشجع الذي ينساق خلف سردية خبيثة من السهل على الفطن اكتشافها من خلال تتبع حساباتهم في موقع إكس.
احذروا من يدعي حب الأهلي ويكرس لتشويه الاتحاد ولا تمنحوا من يسيء للهلال من أجل تأكيد محبته للنصر، فما بين تلك الكراهية وذاك الحب سواد وتوجه أكبر من الرياضة.
سأطرح أمامكم أمثلة ومن خلالها عيشوا التجربة وأضمن لكم بعدها فهم الرسالة.
جرب اتهم العين الإماراتي أو القادسية الكويتي أو الأهلي المصري أو السد القطري أو الشرطة العراقي.... إلخ، بأنها الأندية الأكثر دلالاً في بلدانها وأغرق في الاتهامات وركز على إجادتها اللعب خارج الملعب وانتظر بعدها الردود من داخل قنوات تلك البلدان.
الكابتن أحمد ميدو أسقط على الأهلي المصري في برنامج خليجي وتلقى ردودا وتعليقات من الكل بما فيهم زملاء ميدو من نادي الزمالك.
لو أعرف أن نواياهم رياضية سأكون أول المحترمين لكل آرائهم، لكن ما تخفيه صدورهم تكشفه الرياضة، والأزمات تكشف (كل حاقد).
احذروهم واحذروا (المتعصبين) منهم.