"إيلاف" من بيروت: ملأ الثنائي جنيفر غارنر وبن أفليك أوراق الطلاق رسمياً بعد عامين تقريباً من إعلان انفصالهما. فقد وقعا عرائض الطلاق الودي بالتراضي في المحكمة دون الإستعانة بمحام حسبما ذكر موقع TMZ الذي قال أنهما متفقين بشكلٍ لا يصدق. علماً أن كلاهما طلب الحضانة القانونية والمادية المشتركة لأطفالهما الثلاثة: فيوليت، 11، سيرافينا، 8 وصموئيل، 5 سنوات.
ومن المثير للإهتمام، أنه لا يوجد اتفاق على تقسيم الممتلكات بينهما، وعليه، فهما سيتقاسمان ما كسباه خلال مدة زواجهما لـ10 سنوات. وفيما كان بن المعيل المالي خلال فترة زواجهما، ذكر التقرير أنهما يتفاوضان على تسوية مالية لفترة ما بعد الطلاق. مع الإشارة إلى أن القاضي لن يشارك كحكم، بل كوسيط بينهما، علماً أن طلاقهما سيصبح نهائياً في أواخر العام 2017. وعليه، فإنهما بعد أن ملآ الأوراق الرسمية للطلاق، يكونا قد قطعا الطريق على التكهنات بإمكانية عقد الصلح مجدداً بينهما، رغم أنه يشيد بـ"جين" كأمٍ مميزة.
وكان "أفليك" أعلن أنه انتهى من علاجه بإعادة التأهيل بعد إدمانه على تعاطي الكحول. حيث صرّح في الشهر الماضي قائلاً: "لقد أتممت علاجي من الإدمان على الكحول. وتعاملت مع هذه المسألة بشكلٍ جيد في الماضي وسأستمر بمواجهة الأمر كما يجب". وكتب تدوينة عبر حسابه الخاص على "فيسبوك" في 15 مارس الماضي: "أريد أن أعيش الحياة على أكمل وجه وأن أكون أفضل والد. وأريد لأطفالي أن يعرفوا أنه ليس هناك عار في الحصول على المساعدة عندما يكون المرء بحاجة إليها، بل يجب أن تكون مصدراً للقوة لأي شخص يحتاج لها. وعلينا ألا نخشى الإقدام على الخطوة الأولى. أنا محظوظ لأنني محاط بالحب من عائلتي وأصدقائي، بما في ذلك والدتي، وجن، التي تدعمني وتهتم برعاية أطفالنا بأفضل ما يمكن القيام به".